تشهد منصات التواصل الاجتماعي بفيسبوك خلال اليومين حديثًا عن الجهود التي بذلتها دائرة المخابرات العامة خلال إحباط مخططًا إرهابيًا كان يهدف إلى زعزعة الأمن الداخلي للمملكة الاردنية الهاشمية .
وفي ذات السياق ، ما يتم تداوله حاليًا بين منصات التواصل الاجتماعي بفيسبوك أن هنالك قرارات مرتقبة سيتم اتخاذها خلال الأيام المقبلة حيث البعض ما توقع أنها خلال الساعات القادمة نتيجة ربط اعترافات الخلية الارهابية التي قبضت عليها دائرة المخابرات العامة بأنهم ينتمون لجماعة الإخوان المسلمين الذين تربطهم علاقة بحزب جبهة العمل الاسلامي والذي يعرف بأنه الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين وهذا الحزب له أعضاء ممثلين له تحت قبة البرلمان ما جعل منصات التواصل الاجتماعي خاصة بفيسبوك أن تشتد غضبًا شعبيًا وتفاعلًا شديدًا مطالبين باصدار أمرًا حكوميًا يتم خلاله تجميد من له علاقة بجماعة الإخوان المسلمين .
ومما لا شك فيه أن الغضب الشعبي طال جماعة الإخوان المسلمين رافضين الأردنيين في ذات الوقت أن تصدر بيانات من هذه الجماعة يتم خلالها استنكار ما جرى من أفعال لها علاقة بالخلية الارهابية .
اهم ما طالب به الأردنيين عبر منصات التواصل الاجتماعي
طالب الأردنيين من خلال منصات التواصل الاجتماعي بفيسبوك ارادة ملكية سامية بحل مجلس النواب العشرين وبعضهم من طالب بحل حزب جبهة العمل الإسلامي حيث أن سقف المطالبات ازداد لدى الأردنيين بإغلاق جميع المقرات التابعة لجماعة الإخوان المسلمين واصفين إياهًا أنها لا تمثلهم .