الضربة الموجعة التي تلقاها ريال مدريد أمام آرسنال في ربع نهائي دوري الأبطال أعادت فتح ملف مصير المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، رغم أن الموسم لم يُغلق أبوابه بعد. الخسارة المدوية 5-1 بمجموع المباراتين هزّت استقرار النادي الملكي، وأطلقت موجة تساؤلات في أروقة "سانتياغو برنابيو" عن جدوى الإبقاء على مدربٍ رغم اسمه الكبير وسجله الحافل.
وبينما لا يزال الفريق يُطارد لقب الدوري المحلي ويستعد لنهائي كأس الملك، فإن هذا لم يكن كافياً لتبديد الشكوك، خصوصاً مع تزايد الحديث عن رغبة الاتحاد البرازيلي في التعاقد مع أنشيلوتي، وسط تقارير عن لقاءات غير معلنة في مدريد رغم نفي الطرف البرازيلي.
وفيما يبدو تشابي ألونسو مرشحاً يحظى بثقة الرئيس فلورنتينو بيريز، تشير بعض المصادر إلى أن أنشيلوتي لا ينظر بارتياح إلى هذا التوجّه. ومع اقتراب نهاية الموسم، قد تتحوّل نتائج المباريات المتبقية إلى حبل نجاة أو سكين قاطع لمسيرة المدرب المخضرم في العاصمة الإسبانية.