2025-05-03 - السبت
1234 إشاعة بالأردن خلال عام والحقيقة لم تعد تصل أولًا nayrouz التربية: بدء تطبيق تخصصَي الرياضة والرعاية الصحية والاجتماعية المهنيين في عدد من المديريات كمرحلة أولى nayrouz وفاة وإصابة في حادث تصادم مروع على طريق إربد عجلون nayrouz اختيار علاء القضاة عضوًا لدى الأجتماع الأممي لمندوبي الأمم المتحدة للشباب nayrouz وفاة الداعية السعودي البارز سعد البريك. nayrouz زايد الدخيل.. قلم لا ينام في خدمة الصحافة الأردنية nayrouz 1234 إشاعة بالأردن خلال عام والحقيقة لم تعد تصل أولًا nayrouz المستشفى الميداني الأردني جنوب غزة 6 ينظم حملة للتبرع بالدم nayrouz ثيو هرنانديز يعود إلى دائرة اهتمام ريال مدريد nayrouz " الشيخ جادالله أبو جبلة.. الرحيل بصمت الكبار وبصمة لا تُنسى" nayrouz لانتخاب بابا جديد .. الفاتيكان يثبت المدخنة فوق سقف كنيسة سيستينا nayrouz ريال مدريد يقترب من ضم ارنولد بشروط ليفربول الصارمة nayrouz موسى والعضايلة يعزيان بالسفير الأسبق وائل الأسد nayrouz زيلينسكي: اتفقت مع ترامب على ضرورة إرساء هدنة لـ30 يوماً nayrouz إدارة ترامب تبحث سبل إلغاء الإعفاء الضريبي لمنظمات غير ربحية nayrouz وفاة طفلة في مدينة غزة بسبب المجاعة والجفاف nayrouz عبدالعزيز الحاتم: نموذج للإبداع والتواصل الإعلامي nayrouz إفتتاح المؤتمر الإقليمي حول دمج رعاية الأمراض غير السارية في الإستجابات الإنسانية nayrouz إتفاقية شراكة بين "طلال أبو غزالة للتقنية" و"أب إديوتك" nayrouz عزم النيابية تهنئ بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة nayrouz
وفيات الأردن ليوم السبت 3 أيار 2025 nayrouz الحاج محمود موس الغزاوي ابو عمر في ذمة الله nayrouz العميد علاء المومني يشارك بتشييع جثمان النقيب معتز النجار- صور nayrouz الآلاف يشيّعون جثمان الإعلامي فيصل الردايدة في محافظة إربد...صور nayrouz وفاة الدكتور احمد علي سالم العصفور "ابو ايمن" nayrouz مديرية تربية الموقر تعزي مدير تربية لواء الجامعة بوفاة زوجته nayrouz اسامه محمد عبدالفتاح الكلوب "ابو شهم" في ذمة الله nayrouz وفاة الشاب ايمن عوض لافي النوايسه "ابو يوسف" nayrouz الجبور يعزي مدير تربية لواء الجامعة بوفاة زوجته nayrouz زوجة مدير تربية لواء الجامعة الشوابكة في ذمة الله. nayrouz وفيات الأردن اليوم الجمعة 2-5-2025 nayrouz وفاة العقيد المهندس المتقاعد محمود عبدالله ابو حشيش nayrouz تشييع جثمان اللواء المتقاعد خليل أمين الربابعه...صور nayrouz وفاة الحاجة بستانة الذي زارها رئيس الديوان الملكي بتوجيه من جلالة الملك عبدالله الثاني nayrouz شكر على تعاز بوفاة الحاج حمد المحمود الخضير nayrouz الزميل الإعلامي فيصل عبدالرحمن الردايدة " ابو احمد " في ذمة الله nayrouz وفاة الحاج أحمد سلمان المشاقبة nayrouz وفاة المقدم الركن المتقاعد نصري عبدالكريم الرفوع "ابو حمزة " nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس 1-5-2025 nayrouz وفاة الشيخ محمود شقيق اللواء المتقاعد أحمد مظهور الدريبي الزبن nayrouz

كتاب عن الشيخ الشَّلي عبدالله بن سالم آل حموده.. سيرته ودوره السياسي والاجتماعي في عُمان

{clean_title}
نيروز الإخبارية :


عمَّان- نيروز 

يؤرخ الباحث أحمد بن خميس بن محمد السنيدي (أبوعبدالله)، في كتابه "الشيخ الشَّلي عبدالله بن سالم بن محمد آل حموده.. سيرته ودوره السياسي والاجتماعي في عُمان"،  لفترة زمنية مهمة من تاريخ عمان، من خلال تتبُّع سيرة الشيخ عبدالله بن سالم آل حمودة التي امتدت نحو قرن من الزمان (1819-1913م).

يضم الكتاب الصادر حديثًا عن "الآن ناشرون وموزعون" في الأردن في 128 صفحة من القطع المتوسط، ستة فصول ومقدمة وخاتمة حول حياة الشيخ ونشأته وزوجاته وذريته ونسبه وألقابه، وكذلك سمات الشيخ وظهوره في المشهد السياسي ودوره ومواقفه من الأحداث والقضايا المهمة في عصره.

ووفقا للمؤلف، تكمُن أهمية هذا الكتاب في أنَّه "أوَّل عَمَلٍ يَسْعى إلى كتابة ونشر سيرة الشيخ عبدالله بن سالم آل حموده بشكلٍ أوسع مِن خلال تتبع وجمع ما دَوَّنَتْه الوثائق والكُتُب التاريخية العُمانية، والعربية، والأجنبية عَن هذه الشخصية الجريئة الفَذَّة".

كما تتجلّى أهمية هذا الكتاب في السَّعي إلى تسليط الضوء على شخصية المُتَرْجَم لَه، والكشف عن سيرة حياته المليئة بالأحداث السياسية والاجتماعية في الفترة الزمنية (1281-1331هـ/ 1865- 1913م)، وهي فَتْرَةٌ "تُعَدّ مِن أهَمّ الفترات في التاريخ العُماني في القرنين التاسع عشر والعشرين الميلاديين".

ويعرف المؤلف في بداية الفصل الأول بالاسم الكامل للشيخ، ألا وهو "عبد الله بن سالم بن محمد بن علي بن محمد بن حمود بن سلطان العلوي التمامي".

ويتابع: "عُرِف الشيخ عبدالله بألقابٍ عديدة وردت في الكتب العُمانية التاريخية والوثائق البريطانية والمُراسلات، منها: العَلوي، والتمامي، وابن حموده، والشيخ الأمير عبد الله بن سالم، قال محمد بن عبد الله السالمي: ويُلَقَّب زعيمُهم بالأمير، ويُعاونه الوجهاء مِن القبائل وقضاةٌ شرعيون يحكمون بشرع الله، ويُقيمون الحدود على الجُناة، والغالب أنّ القُضاة حنابِلَة مِن نَجْد، وهو مِن بيت رئاسةٍ، وشَرَفٍ، وزعامةٍ حقيقيةٍ على غافرية جنوب الشرقية، حيث إنّ أولاد حموده من الشيوخ القلائل في عُمان الذين يُعْرَفون بلقب شيخ تميمة، ويعني: الذين يمتلكون قوةً حقيقيةً على جماعتهم في جعلان وصور، ومن هذه القبائل الكبيرة؛ بني ريام، والمجاعلة، والحرث،  والمشيخة عادةً تكون بالوراثة. والأعيان يختارون الرجل الشجاع الحليم الوقور الذكي، ذا الآراء السديدة والحكيمة".

ويصف المؤلف الشيخَ المترجَم له قائلاً: "ومن ناحية العدالة فإنّ العادة والقرآن يحكمان قرارات الشيخ، وكلما وضع الشيخ هذه القوانين نُصْب عينيه؛ أطاعه أتباعه بولاءٍ، وفي وقت السِّلم يساعده مجلسٌ استشاري من الأعيان على إقامة معظم الشؤون العامة".

وعن نشأته يقول السنيدي: "نشأ عبد الله بن سالم في أسرَةٍ عُرِفَت بالسياسة، والحزم في الأمور، والشجاعة والإقدام، تعلم القرآن والقراءة والكتابة ومبادئ الحساب، وحَفِظ بعض المتون في العقيدة كالأصول الثلاثة، وكَشْف الشَّبهات، وذلك في الحلقات التي تُعْقَد في مساجد بلده، ويكتفي الواحد منهم بهذا القَدْر وهو شأن بقية أبناء بلده، ثم يَشِبُّون على تعلُّم الرماية واستخدام السِّلاح، وتحمُّل المسؤولية مُنْذ نعومَة أظفارهم".

ويؤكد السنيدي قيمة وقامة الشيخ الشَّلي قائلاً: "يُعَدّ الشيخ عبدالله بن سالم مِن أهم الزُّعماء السياسيين والقبليين في عُمان في وقتِه، ولا تَزَال المشيخة في ذريته فعَّالةً إِلى يومِنا هذا، ومن خلال تتبُّع ما دَوَّنته الكتب العمانية وسطَّرته سجلات الأرشيف البريطانية عن هذه الشخصية التاريخية البارزة يتضِح لنا أنَّه يتميز بالعديد من السِّمات الشخصية مثل دهائه السياسي، واتصافِه بالمرونة والتسامح، وميله إلى التفاوض المباشر لحل الأزمات وتجنُّب الحرب، فضلاً عن ثِقَلِه الاجتماعي والقبلي الذي يُعينُه على حسم المفاوضات، مع ثقته بنفسه وتمسكه بتعاليم دينه وعادات قومه العربية الأصيلة".

وفي الفصل الثاني يستعرض السنيدي بعض مواقف الشيخ الشَّلي، مستشهداً بعدد من المصادر؛ يقول: "يذكر محمد بن عبد الله السالمي في نهضة الأعيان أنَّه لمَّا هاجم الشيخ عبد الله بن صالح الحارثي مسقط عام 1312هـ، كان الأمير عبدالله بن سالم على رأس المدافعين عن السلطان، ولم يزل أمراء بني بوعلي يُناصرون سلاطين مسقط في كل موطن".

وكذلك يذكر السنيدي موقف الشيخ الشَّلي من رفع الأعلام الفرنسية على السفن العُمانية، قائلاً: "نظراً إلى امتداد نفوذ الشيخ عبد الله بن سالم آل حموده إلى العيجة في صور، وتأثيرِه الفعَّال في مجريات الأحداث في وقتهِ؛ جمعت ما سطرته أقلام المؤرخين قبلي عن مسألة رفع الأعلام الفرنسية على السُّفُن التي تُبْحِر مِن صور، وموقف ابن حموده المسانِد للسلطان فيصل بن تيمور تجاه الأزمة".

وفي الفصل الخامس يقول السنيدي عن زعامة الشيخ الشَّلي لغافرية الشرقية: "كذلك تناولت العديد من التقارير والمراسلات الدورية الإنجليزية أخبار الشيخ، من بينها تقريرٌ يتناول نبذةً شخصيةً عنه، ويشير إلى كِبَر سِنِّه وقت كتابة التقرير، وولائه للسلطان، وزعامته لغافرية الشرقية، ومساعدته السلطان لإقناع أهل صور بتسليم الأعلام الفرنسية، وكذلك يُشير إلى علاقته الطيبة مع الإنجليز".

وفي خاتمة الكتاب يذكر السنيدي عدداً من النتائج التي توصَّل إليها خلال رحلة بحثه، وعلى رأس تلك النتائج ما توصل إليه المؤلف عن الشيخ الشَّلي: "الجهود المبذولة من المُتَرجَم له، ودوره الإصلاحي بين الشيوخ أنفسهم، أو بين السلطان والشيوخ مستخدماً طريقة الإقناع والبُعْد عن استخدام السِّلاح، وقد نجح في كثيرٍ من المواقف، فكان صانِع سياسةٍ، كما أنه رجل حربٍ بامتياز".

يذكر أن أحمد بن خميس السنيدي (أبوعبد الله) كاتب وباحث عُماني من ولاية جعلان بني بوعلي. ولد عام 1974. حاصل على دبلوم في اللغة الإنجليزية من الكلية المتوسطة للمعلمين سلطنة عمان سبتمبر 1994م . حاصل على شهادة البكالوريوس في الشريعة من الجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية 1436هجرية. صدر له: عن الآن ناشرون: بني بوعلي.. تاريخهم الاجتماعي والسياسي (1790- 1958م)"، 2023.