أصدر فريق إدارة ومتطوعي مؤسسة محافظتي للعمل التطوعي والتدريب بيانا يؤيدون خلاله الاجراءات الأمنية التي أعلنها وزير الداخلية مازن الفراية خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم الأربعاء بشأن حظر ما يسمى بجماعة الإخوان المسلمين المنحلة .
تاليا نص البيان كاملا :
نحن، فريق إدارة ومتطوعو مؤسسة محافظتي للعمل التطوعي والتدريب، نعلن وبكل حزم عن تأييدنا الكامل للإجراءات الأمنية التي أعلنت عنها الحكومة ممثلة بوزارة الداخلية، والقاضية بحظر ما يسمى بجماعة الإخوان المسلمين المنحلة واعتبارها كيانًا غير مشروع يهدد أمن الدولة وسلامة المواطنين.
لقد تابعنا بقلق ما كشفه معالي وزير الداخلية من حقائق خطيرة، أثبتت أن هذه الجماعة لم تكن سوى غطاء لأنشطة إجرامية منظمة، تهدف إلى زعزعة الاستقرار، وضرب الوحدة الوطنية، والتخطيط لاستهداف الأجهزة الأمنية ومواقع سيادية داخل المملكة. حيث أننا نؤكد من موقعنا كمواطنين أوفياء ومبادِرين في خدمة الوطن، أن لا مكان بيننا لمن خان، ولا شراكة مع من تآمر، ولا تسامح مع من تجرأ على أمن المملكة.
الدولة خط أحمر، وأمنها، وسلامتها، واستقرارها ليست موضع نقاش ولا تفاوض. إن كل من يتعاطف أو يتعاون أو يبرر لهذه الجماعة المنحلة، يعد شريكًا في مشروع الفوضى، وستلاحقه العدالة دون تهاون. ندعو كافة الجهات المدنية والإعلامية ومكونات المجتمع للوقوف صفًا واحدًا خلف قيادتنا الرشيدة، ونبذ كل فكر متطرف، وتعزيز الولاء والانتماء لهذا الوطن الذي أعطانا الكثير.
نقف مع قيادتنا، وندعم مؤسسات أمننا، ونضع أرواحنا في خدمة وطننا. وسيبقى صوت الحق أعلى من كل المؤامرات، وستبقى المملكة آمنة شامخة بإذن الله.