أصدر أعضاء المجلس المحلي لمركز امن اربد الشمالي التابع لمديرية شرطة اربد بيانا يؤكدون خلاله دعمهم الكامل للإجراءات التي أعلنت عنها الحكومة ممثلة بوزارة الداخلية، والتي تهدف إلى التصدي لأي جماعات أو كيانات غير مرخصة تعمل خارج إطار القانون، وتشكّل تهديدًا للوطن ومواطنيه.
وقالوا الاعضاء في البيان : انطلاقًا من إيماننا الراسخ بأن أمن الوطن واستقراره أولوية لا تقبل التهاون، نعلن نحن في المجلس المحلي – مركز الأمن الشمالي بمحافظة إربد، دعمنا الكامل للإجراءات التي أعلنت عنها الحكومة ممثلة بوزارة الداخلية، والتي تهدف إلى التصدي لأي جماعات أو كيانات غير مرخصة تعمل خارج إطار القانون، وتشكّل تهديدًا للوطن ومواطنيه.
وأشاروا إلى إن استقرار الدولة ليس مجرد شعار، بل هو ركيزة لكرامة المواطن وضمانة لمستقبله. وكل محاولة للعبث بهذا الاستقرار، تحت أي ذريعة أو مسمى، إنما تُعد تجاوزًا للخطوط الحمراء ومساسًا بهيبة الدولة وسيادتها. وما أُعلن من قبل الجهات الرسمية من معلومات دقيقة، يعكس حجم المخاطر التي تُحدق بنا نتيجة أنشطة بعض التجمّعات الخارجة عن القانون.
وأكدوا أعضاء المجلس المحلي لمركز امن اربد الشمالي التابع لمديرية شرطة اربد في البيان : نؤكد في المجلس المحلي – كممثلين عن النسيج المجتمعي الواعي والملتزم – وقوفنا صفًا واحدًا مع القيادة الحكيمة، ومع مؤسساتنا الأمنية التي نثق بحرصها ويقظتها. ونشدد على أن أي شكل من أشكال الدعم أو التبرير لهذه الكيانات غير المشروعة، يُعد تواطؤًا مع مشروع الفوضى ومخالفة صارخة لقيم المواطنة الصالحة.
ودعوا، كافة أطياف المجتمع، من مؤسسات مدنية وإعلامية ومجتمعية، إلى التكاتف والتصدي لأي فكر متطرف أو نهج يهدد وحدة الوطن وسلمه الأهلي، لأن حماية الأردن مسؤوليتنا جميعًا، وواجب لا يقبل التأجيل.
واختتموا أعضاء المجلس المحلي لمركز امن اربد الشمالي التابع لمديرية شرطة اربد بيانهم : أدام الله على الأردن أمنه واستقراره، وجعلَه آمنًا مطمئنًا سالِمًا راسخًا، في ظل حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم، وسمو ولي عهده الأمين.