أكد وزير الثقافة مصطفى الرواشدة، أهمية الإستثمار في الثقافة والصناعات الثقافية لما لها من دور فاعل في التنمية الإقتصادية وخلق فرص العمل.
جاء ذلك خلال زيارته، اليوم الخميس، إلى "بيت الأنباط – الهيئة العربية للثقافة والتواصل الحضاري" في البترا، حيث التقى برئيس الهيئة الدكتور محمود الطويسي وعدد من أعضاء الإدارة.
وأشاد الرواشدة بإسهامات البيت في إثراء المكتبة العربية والعالمية بأبحاث حول تاريخ الأنباط ومنجزهم الحضاري، مؤكداً أهمية الهيئات الثقافية المتخصصة في توثيق تاريخ الأردن وتعزيز سرديته الوطنية، إلى جانب تطوير الصناعات الثقافية الإبداعية.
كما ثمن دور بيت الأنباط في تنظيم المؤتمرات المتعلقة بالهوية النبطية والوطنية، مشدداً على ضرورة التشبيك مع مؤسسات المجتمع لتعزيز الوعي بالتاريخ الثقافي الأردني.
وأستعرض الطويسي، من جهته، برامج ومشاريع الهيئة، مشيراً إلى التحديات التي تواجه تنفيذها، وأهمية التدريب وبناء القدرات للعاملين في القطاع الثقافي.
وخلال جولته، أطلع الوزير على منتجات دار شقيلة التقليدية والحرفية، مؤكداً أهمية حماية الصناعات الثقافية الوطنية، خاصة في المواقع السياحية.
يُذكر، أن بيت الأنباط تأسس عام 1997، بهدف الحفاظ على التراث النبطي وتعريف الأجيال والعالم به.