ناشدت أوساط فنية وثقافية دولة رئيس الوزراء ومعالي وزير الثقافة، الالتفات إلى الحالة الصحية للفنان الكبير الأستاذ يوسف الجمل، الذي يرقد طريح الفراش منذ سنوات، بعد مسيرة فنية حافلة امتدت لأكثر من نصف قرن.
ويُعد الجمل من أبرز رموز الحركة الفنية والثقافية الأردنية، حيث قدّم رسالته الإبداعية بكل صدق وإخلاص، وشارك في أعمال عربية شكلت جسرًا للتواصل الثقافي بين الأردن والعالم العربي، وكان خير سفير للفن الأردني في المحافل الدولية، حيث تم تكريمه في عدد من الدول تقديرًا لعطائه.
ورغم حالته الصحية، لم يطلب الجمل أي دعم أو زيارة، إلا أن واجب الوفاء يفرض على المؤسسات الرسمية والأوساط الثقافية أن تبادر للاطمئنان عليه وتكريمه وهو بين محبيه، تقديرًا لدوره الكبير في خدمة الفن والثقافة الوطنية.
نسأل الله للفنان يوسف الجمل الشفاء العاجل، ليعود إلى جمهوره ومحبيه، وليظل رمزًا للعطاء الإنساني والفني النبيل.
إن الفنانين هم ركائز النهضة الثقافية لأي وطن، وتقديرهم في حياتهم رسالة حضارية سامية يجب أن نحرص جميعًا على إيصالها لمن يهمه الأمر.