عبر نقيب الصحفيين المنتخب طارق المومني عن شكره العميق لله أولًا، ثم للزميلات والزملاء الذين منحوه ثقتهم بانتخابه نقيبًا للصحفيين، مؤكدًا احترامه وتقديره لمن لم يصوتوا له، معتبرًا أن الأمانة باتت في عنقه، متعهدًا بأن يكون صوتًا للصحفيين ومدافعًا عنهم وساعيًا لتحقيق تطلعاتهم.
وقال المومني إن النقابة القوية تمثل السند الحقيقي للصحفيين، مشددًا على أنها يجب أن تكون بيتًا للجميع دون تمييز، وضامنًا لحرية الإعلام. وأكد أن العمل النقابي مسؤولية وطنية ومهنية وأخلاقية، بعيدًا عن الوجاهة والمناصب أو تصفية الحسابات، داعيًا إلى استكمال البناء وحمل همّ المهنة والدفاع عن كرامة الصحفي وحماية حرية الكلمة.
وأشار المومني إلى عزمه العمل بروح الفريق مع نائب النقيب وأعضاء المجلس، الذين نالوا ثقة الهيئة العامة، وفق رؤية واضحة ترتكز إلى الشفافية والنزاهة والتواصل والعمل الجماعي، بهدف تحسين واقع الصحفيين ماديًا ومهنيًا.