بقلم :: وعد الصمادي 

فِي مِثْلِ هٰذَا الْيَوْمِ مِنْ شَهْرِ حَزِيرَانَ أَنْعَمَ اللهُ عَلَى جَلَالَةِ الْمَلِكِ عَبْدِاللهِ الثَّانِي بْنِ الْحُسَيْنِ، وَعَلَى جَلَالَةِ الْمَلِكَةِ رَانِيَا، بِسُمُوِّ وَلِيِّ الْعَهْدِ الأَمِيرِ الْحُسَيْنِ، حَفِظَهُ اللهُ تَعالىْ وَرَعَاهُ

نَذَرَهُ جَلَالَةُ الْمَلِكِ لِلأُرْدُنِّ وَلِلأُرْدُنِّيِّين

هٰذَا الأَمِيرُ الشَّابُّ الَّذِي يَحْمِلُ عَلَى عَاتِقِهِ طُمُوحَ الشَّبَابِ وَالشُّيُوخِ وَالأُمَّهَاتِ، وَكُلِّ مَنْ يَنْتَمِي إِلَى تُرَابِ هٰذَا الْوَطَنِ… نَرَاهُ فِي المَغْفُورِ لَهُ بِإِذْنِ اللهِ الْحُسَيْنِ… وَعَبْدِاللهِ حَفِظَهُ اللهُ… نَرَاهُ يَتَطَلَّعُ إِلَى غَدٍ مُشْرِقٍ لِهٰذَا الْبَلَدِ، لِأَبْنَائِنَا، لِمُسْتَقْبَلِهِمْ، وَلِمُسْتَقْبَلِ هٰذَا الْوَطَنِ.

الْكُلُّ يُجْمِعُ عَلَى مَحَبَّتِهِ، وَمَحَبَّةِ نَهْجِهِ وَتَطَلُّعَاتِهِ، وَمَا يَحْمِلُ لِهٰذَا الشَّعْبِ مِنْ مَحَبَّةٍ.

حَفِظَ اللهُ وَلِيَّ الْعَهْدِ وَرَعَاهُ، وَجَعَلَ أَيَّامَهُ كُلَّهَا خَيْرًا وَمَحَبَّةً، وَبَارَكَ اللهُ فِي عُمْرِهِ، وَجَعَلَهُ سَنَدًا لِجَلَالَةِ الْمَلِكِ عَبْدِاللهِ الثَّانِي

وَكُلَّ عَامٍ وَسُمُوُّ وَلِيِّ الْعَهْدِ بِأَلْفِ خَيْرٍ. أَطَالَ اللهُ فِي عُمْرِهِ