كشف مصدر سياسي إسرائيلي مطلع على تفاصيل المفاوضات في الدوحة أن الأطراف تبحث قضايا تتعلق بإنهاء الحرب، تحضيرًا للمرحلة المقبلة. 

وأوضح المصدر في تقرير لصحيفة هآرتس ترجمه موقع خبرني أن المفاوضات الحالية مختلفة عن الصفقات السابقة، إذ تشمل هذه المرة بنودًا تتعلق بوقف الحرب، وليس فقط تبادل الأسرى.

وأشار المصدر إلى أن إسرائيل تخوض مفاوضات مباشرة مع حماس لأول مرة بهدف إنهاء الحرب، وأن الصفقة معقدة وتتضمن عدة قضايا ستُناقش خلال فترة تفاوض تمتد لـ60 يومًا، وتشمل وقفًا لإطلاق النار وإطلاق سراح عشرة أسرى إسرائيليين أحياء.

وأكد أن الوفد الإسرائيلي يتمتع بهامش مناورة واسع ومرونة كافية تتيح التوصل إلى اتفاق دون التنازل عن الاحتياجات الأمنية لإسرائيل، مضيفًا أن الطرفين لا يزالان ملتزمين بالمفاوضات رغم التحديات.

وزعم المصدر أن حماس تعرقل التقدم برفضها مناقشة نقطتين أساسيتين: كيفية انتشار قوات الجيش الإسرائيلي خلال فترة وقف إطلاق النار، وعدد الأسرى الأمنيين الذين سيُفرج عنهم مقابل كل أسير إسرائيلي. ولفت إلى أن رئيس وفد حماس، خليل الحية، يرفض حسم هذه القضايا، ما يعكس – بحسب تعبيره – "موقفًا متشددًا" يعيق التقدم.

وأشارت هآرتس الى ان المتحدث العسكري باسم حماس، أبو عبيدة، هدد بأن الحركة قد لا تعود إلى أي مفاوضات مستقبلية جزئية إن لم تُبدِ إسرائيل مرونة في الجولة الحالية.