طالب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، السلطات الإسرائيلية اليوم، بـ"احترام" القانون الدولي في تعاملها مع أسطول الصمود العالمي وبضمان "حماية" الركاب الفرنسيين على متنه.
وقال الرئيس ماكرون خلال إحاطة إعلامية إثر قمة أوروبية في العاصمة الدنماركية كوبنهاغن "نطالب بحماية كل مواطنينا الذين اتخذوا هذا القرار وهو قرار التزام بمواجهة وضع نددنا به بأنفسنا على أرفع المستويات وتحركنا في وجهه ونريد مواصلة تحركنا".
وتابع "لا بد من احترام كل القواعد وحماية مواطنينا وفق الأصول"، مشيرا إلى أنه يتابع الوضع عن كثب "مع الشركاء الأوروبيين المعنيين، لا سيما إيطاليا وإسبانيا".
وأكد الرئيس ماكرون أنه "لا يوجد أي مبرر لعمليات لا تحترم القانون الدولي".
وكان منظمو أسطول الصمود قد أعلنوا اليوم، أن بحرية الاحتلال الإسرائيلي اعترضت 40 سفينة من أصل 44، كانت في طريقها إلى قطاع غزة ضمن مهمة دولية تهدف إلى كسر الحصار المفروض على القطاع وإيصال مساعدات إنسانية.