أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم امس الجمعة، أنّ الجيش الأمريكي استهدف "غواصة تنقل مخدرات" في منطقة البحر الكاريبي.
و قال ترامب للصحفيين في البيت الأبيض: "هاجمنا غواصة، وكانت غواصة تحمل مخدرات، صُمّمت خصيصا لنقل كميات هائلة من المخدرات".. واصفا من كانوا على متن الغواصة بأنهم "لم يكونوا مجموعة من الأبرياء".
ومن جانبه، رفض ماركو روبيو وزير الخارجية الأمريكي الذي كان جالسا إلى جانب ترامب، تأكيد ما إذا كان هناك ناجون، قائلا إنه من المرجح أن يتم كشف مزيد من المعلومات في وقت لاحق.
وهذه سادس غارة يعلن عنها منذ مطلع سبتمبر الماضي.
ولم تقدم واشنطن أدلة تدعم تأكيدها بأن أهداف ضرباتها هم مهربو مخدرات، فيما يقول خبراء إن عمليات القتل هذه غير قانونية حتى لو كان المستهدفون تجار مخدرات.
وتأتي هذه العملية في خضم حملة عسكرية كبيرة تشنّها الولايات المتحدة في منطقة الكاريبي، وتقول إنها جزء من عملية لمكافحة المخدرات.
من جهة أخرى أشار الرئيس ترامب إلى أن نظيره الفنزويلي نيكولاس مادورو عرض تقديم تنازلات كبيرة لتخفيف حدة التوترات بين البلدين.
وكان ترامب أعلن الأربعاء أنّه أعطى الضوء الأخضر لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي إيه) للقيام بعمليات سرية ضد كراكاس وقال إنه يدرس توجيه ضربات تستهدف كارتيلات المخدرات على أراضي فنزويلا.
وأثارت تصريحات الرئيس الأمريكي غضب مادورو الذي ألقى خطابا ندد فيه بما أسماه "انقلابات تنظمها /سي آي إيه/" وأمر بإجراء تدريبات عسكرية.