في مثل هذا اليوم، يستذكر الأردنيون ميلاد المغفور له بإذن الله الملك الحسين بن طلال، الباني العظيم ونهضة الأردن الحديثة، الذي قاد المسيرة الوطنية بحكمة وحنكة على مدى سبعة وأربعين عامًا.
ويُعرف الملك الحسين بدوره في تعزيز التنمية والبناء، وإرساء دعائم الاستقرار والسلام، مع إبراز رؤيته الثاقبة التي جعلت الأردن نموذجًا في المنطقة. كما ترك إرثًا إنسانيًا واضحًا، حيث كان دائمًا يؤكد في خطاباته أن "الإنسان أغلى ما نملك"، موجهًا رسالة تفانيه في خدمة الشعب والوطن.
وتستذكر الذكرى أيضًا شجاعة الملك الحسين في مواجهة المرض، وتجربته الإنسانية التي أكدت على أن الإرادة والقوة الحقيقية تكمن في مواجهة التحديات دون خوف أو وصمة عار.
ويستمر إرث الملك الحسين في عهد الملك عبد الله الثاني، الذي يسير على نهج والده في تعزيز التنمية، والحفاظ على الأمن والاستقرار، وجعل الأردن محط إعجاب وتقدير على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وفي هذه المناسبة، يؤكد الأردنيون التزامهم بالقيم والمبادئ التي غرسها الملك الحسين، ويجددون العهد على مواصلة البناء والعمل من أجل وطنهم، مستلهمين من قيادته الحكيمة ومسيرته الملهمة.