تعاملت طواقم سلاح الهندسة الملكي، وبإسناد من مرتبات شرطة غرب إربد، مع جسم حربي قديم عُثر عليه في أحد مناطق بلدة دير السعنة شمالي المملكة.
وجاء التحرك الأمني بعد بلاغ من أحد المواطنين، حيث سارعت الفرق المختصة إلى الموقع، وقامت بفرض طوق احترازي وتأمين المنطقة لضمان سلامة الأهالي، قبل البدء بإجراءات الفحص الفني والتعامل الآمن مع الجسم.
وتمكّنت الفرق من إنهاء المهمة دون أي إصابات أو أضرار، وسط إشادة من سكان المنطقة بسرعة الاستجابة وكفاءة الطواقم الأمنية.
وتؤكد الجهات المختصة على ضرورة إبلاغ الأمن فور العثور على أي جسم مجهول أو يشتبه بأنه من مخلفات حربية، حفاظاً على سلامة المواطنين والممتلكات.