بصوت يملؤه الإيمان وبقلب يختلط فيه الخوف بالرجاء، عبّر الناشط الاجتماعي والشبابي من ذوي الهمم عنان دادر عن حاجته لدعاء الأردنيين لوالدته التي ترقد الآن على سرير الشفاء في المستشفى، بعد تدهور حالتها الصحية خلال الساعات الماضية.
وأكد دادر،في حديث يحمل الكثير من الصدق والوجع الإنساني، أن والدته هي أغلى ما يملك وأقرب الناس إلى قلبه، مشيرًا إلى أن مرضها يمسّ روحه قبل أن يمسّ جسدها، وأنه يقف اليوم أمام ابتلاء صعب لا يملك فيه سوى التضرع إلى الله ودعوة الناس لمساندته بالدعاء.
وقال دادر إن قلبه معلّق بين أبواب السماء وأصوات الأطباء، وإنه يستمد صبره من عظمة الله ومن وقوف محبيه إلى جانبه، داعيًا الجميع إلى الإكثار من الدعاء لوالدته بالشفاء العاجل، وأن يمنّ الله عليها بالقوة ويعيدها إلى بيتها سالمة معافاة.
وشهدت أوساط المتابعين والناشطين تفاعلًا واسعًا، إذ عبّر الكثيرون عن تضامنهم ودعمهم لعنان دادر في محنته، مؤكدين أن الدعاء هو السند الحقيقي في مثل هذه الظروف، وأن الأم تظلّ الركن الأعمق في حياة كل إنسان.
ويترقّب دادر ومحبيه أي بادرة تفرح القلوب، مؤمنين بأن رحمة الله أوسع، وأن الشفاء قريب بإذن الله.