نيروز الإخبارية : بقلم ياسين الرواشدة.
ثلاثه من الزعران المشبوهين الذي يزعموا انهم اردنيين عقدوا اليوم " جلسه لهم في القدس بحضور ومشاركة عدد من " المفكرين" الاسرائيليين يطالبوا بانهاء القضية الفلسطينيه ليس فقط بوطن بديل في الاردن بل طبشوها هالمره بانهم يطالبوا ب "نظام بديل". بالطبع هذه " السهره " في فندق القدس لاقت عاصفة من ردود الفعل الغاضبة الرافضه في الاردن وخارجها الا انها بذات الوقت كشفت الوجه الحقيقي بل النسخة الاوضح لاولئك "السماسرة و التجار " الذين يطنطوا في عمان من زمن طويل وهم المعروفون بالوجوه المتلونه كان بعضهم مسؤلين سياسيين كبار كانوا يمجدوا حينها فك الاتباط مع الاراضي الفلسطينيه ليعودوا اليوم وبقدرة قادر او باوامر او مصالح من "اسيادهم الجدد" بالانقلاب على مواقفهم ذاتها والمطالبة والترويج للوطن البديل باشكال وحجج فيها تزوير للتاريخ واهانة للناس " مثل ان لا مكان اصلا في التاريخ لشيء اسمه الاردن وان هذه الارض هي صحراء فلسطين .
ويبدو للمستمع الساذج ان يسرح بخيالة الى سواليف الترويج للوطن البديل ويفسره هكذا - ان اهل فلسطين في الضفه اصابهم الحنان للعودة الى صحرائهم لانهم سئموا وملوا من حياة المدنية والحضارة والعيش المريح في الارض ما بين النهر واليحر التي اصبحت ضيقه و من اصول " الاتكيت والكرم الحاتمي - تركها لابناء العم اليهود المساكين لينتشروا فيها .. و لاننا ضعفاء لا نقدر على اليهود الذين يشكلوا 300 مليون نسمه و يملكوا نصف احتياط العالم من النفط والغاز - فالافضل تركها لهم والنزوح للصحراء الواسعه وللخيام العامره واشجار النخيل الباسقه المترامية الاطراف ..و صحتين على اللي بعدهم نايمين!!!.
ي.ر