شارك مدير التربية والتعليم للواء الشوبك، علي النعيمات، و بحضور مدير الشؤون التعليمية علاء الدين الرواضية، ورئيس قسم التعليم العام عبد الله الغنميين. في الملتقى الوطني للتعليم الدامج الذي حمل عنوان "نحو مدارس دامجة للجميع".
ونظم الملتقى، الذي جاء تزامناً مع اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة، بالتعاون بين مديرية التربية والتعليم للواء الشوبك ومديرية تربية منطقة معان، وبرعاية مدير إدارة التعليم العام وشؤون الطلبة، الدكتور أحمد المساعفة، في مركز الحسين الثقافي.
شهد المؤتمر حضوراً تربوياً متميزاً، حيث شارك في الملتقى مدراء التربية والتعليم في المحافظة.
كما حضر نائب محافظ معان عصام النوافلة و مسؤولون رسميون، ومدراء ومعلمو المدارس الدامجة، وممثلو المؤسسات الرسمية والمحلية التي تُعنى بفئة أصحاب الإعاقات في المجتمع.
أكد الملتقى على حق الأشخاص ذوي الإعاقة في الحصول على فرصتهم في التعليم والمشاركة بمختلف النشاطات الحياتية.
استُهل الاحتفال بالسلام الملكي وتلاوة آيات من القرآن الكريم، وقدمت فعالياته الآنسة مرام الزيدانيين التي تحدثت عن أسبوع التعليم الدامج ورحبت براعي الملتقى والحضور.
بعد ذلك، تحدث الدكتور المساعفة عن رؤية وزارة التربية والتعليم في مجال التعليم الدامج وواقع التعليم الدامج الحالي. كما قدم المشاركون كلمات ركزت على أهمية التعليم الدامج ودور الوزارة والمؤسسات المعنية في توفير الإمكانات البشرية والمادية لمواجهة التحديات والصعوبات التي تعترض تطبيقه.
وشهد الملتقى أيضاً تقديم قصة نجاح لشاب أردني طموح حول إعاقته البصرية إلى قصة نجاح ليصبح مدرباً في مجال صناعة الألعاب الإلكترونية، وعرض فيديو لتجارب مدارس التعليم الدامج في المديرتين، وقد قدم المشرف التربوي محمد السلامين ورقة عمل عن التعليم الدامج واقع وطموح.
كما شاركت طالبات البرلمان المدرسي في مدرسة الشوبك الثانوية الشاملة للبنات بعرض مسرحي بعنوان "بين جهلي وعلمي وجدت ابني"، سلط الضوء على الممارسات الخاطئة والصائبة في التعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة.
وفي كلمة ختامية، وجهها مدير التربية والتعليم للواء الشوبك علي النعيمات، شكر راعي الملتقى والحضور على مشاركتهم الفاعلة، ودعا بشكل خاص إلى بذل المزيد من الجهد المشترك للوصول إلى نسبة أعلى من الدمج الفعّال في مدارسنا، مما يعكس رسالة الشوبك التربوية في احتضان جميع الطلبة.
وفي نهاية الملتقى، كرم راعي الملتقى القائمين على تنظيمه والجهات المشاركة والداعمة وأصحاب الأيادي البيضاء الذين يقدمون الرعاية والمساعدة لأصحاب الإعاقة في المدارس.