أُشهِر في شرق عمان ملتقى "أصايل شرق عمان – أصايل الأردن لابسات المدارق”، أحد الفروع الجديدة لملتقى الأصايل الذي نجح في ترسيخ حضوره على امتداد الوطن، ولاقي خبر إطلاقه فرحة مجتمعية واسعة، استعدادًا لمرحلة جديدة من العمل التنموي في المنطقة.
ويأتي هذا الإشهار مواكبًا لتوجيهات ولي العهد سمو الأمير الحسين بن عبد الله الثاني نحو تعزيز السردية الوطنية ودعم المبادرات المجتمعية، وتزامنًا مع التوسع في إطلاق فروع ملتقى الأصايل في مختلف المحافظات.
وشهد الحفل حضورًا لافتًا من أصايل شرق عمان من مختلف العشائر، حيث ألقت المشاركات كلمات مؤثرة عبّرن فيها عن دعمهن للقيادة الهاشمية، مؤكدات الوقوف مع جلالة الملك وسمو ولي العهد، ومثمّنات جهود جلالة الملكة رانيا العبد الله في تمكين المرأة وتعزيز دورها المجتمعي.
وأكدت رئيسة الملتقى، الشيخة ريما أرتيمة، أهمية هذا التجمع النسوي الوطني، مشددة على الالتفاف حول القيادة الهاشمية، وعلى دور الملتقى في دعم المشاريع الصغيرة والمستحقة التي ترفد الاقتصاد الوطني وتخدم المجتمع، بما ينسجم مع رؤية التحديث والتطوير.
وأضافت أن "أصايل شرق عمان” ستكون منصة فاعلة لتمكين النساء وإطلاق مبادرات تنموية حقيقية تسهم في تحسين مستوى الحياة وتعزيز المشاركة المجتمعية.
وشارك في الكلمات كلٌّ من:
الشيخة ريما أرتيمة، والأستاذة فاطمة القهيوي، وحنان الحنيطي، وعطاف العموش، ورانيا القهيوي، حيث عبّرن عن اعتزازهن بانطلاق الملتقى وأكدن التزامهن بالمضي في رسالته الوطنية والتنموية.