قالت وزارة النقل البلغارية إن السلطات البحرية وشرطة الحدود والقوات البحرية تجري عملية إنقاذ لسفينة روسية دخلت المياه الإقليمية للبلاد، لافتة إلى توقف العملية مؤقتا بسبب سوء الأحوال الجوية.
وأوضحت الوزارة، في بيان، أن السفينة المعنية هي ناقلة النفط الروسية "كايروس" الخاضعة لعقوبات دولية، حيث تعرضت لهجوم بزوارق مسيرة أوكرانية قبل أيام في البحر الأسود وجرى إنقاذ طاقمها بعد اشتعال النيران فيها.
كما أعربت عن استعداد فريق شرطة الحدود المتخصص للإبحار إلى السفينة، فيما استعدت طائرتان للانضمام إلى العملية بمجرد استقرار الطقس، في وقت أبلغت ناقلة أخرى ترفع العلم الروسي عن تعرضها لهجوم دون أن يتعرض طاقمها المكون من 13 فردا للأذى.
وفي سياق متصل، ذكرت وزارة النقل التركية أن الناقلة تعرضت لانفجار واشتعلت فيها النيران بينما كانت في طريقها إلى روسيا، ورصدتها خدمات المراقبة البحرية لكنها لم تستجب لنداءات الاتصال، لافتة إلى وجود 10 أشخاص على متنها أرسلوا طلبا بالإجلاء، حيث جرى إرسال شرطة الحدود وطائرة هليكوبتر تابعة للبحرية لمساعدتهم لكن السفينة رست على بعد ميل بحري شرق قرية "أهتوبول" وتوقفت عن الحركة.
وكان مسؤول من جهاز الأمن الأوكراني قد صرح، الأسبوع الماضي، بأن زوارق مسيرة تابعة لجيش بلاده استهدفت ناقلتي نفط خاضعتين للعقوبات في البحر الأسود خلال توجههما إلى ميناء روسي لتحميلهما بنفط مخصص للأسواق الأجنبية.