رفعت سيدة دعوى طلاق ضد زوجها، بعد معاناة طويلة مع تعلقه الشديد بأمه، ما أدى إلى تجاهل حقوقها وإهمال راحتها الشخصية، رغم أنها حامل في شهرها الثامن.
وأكدت الزوجة أنها حاولت مراراً التفاهم مع زوجها، إلا أن اهتمامه الزائد بأمه كان على حساب حياتهما الزوجية وصحتها النفسية والجسدية. وأضافت أن الزوج كان يصر على تلبية احتياجات والدته في جميع الأوقات، بما فيها الأوقات الخاصة بها وببيتها، مع تجاهل مبادراتها أو حقوقها.
وحاول الزوج خلال الفترة الماضية التوضيح والاعتذار، مؤكداً احترامه لها وحبه لها، إلا أن الزوجة رفضت العودة عن قرارها، متمسكة بحقوقها القانونية ومصممة على استكمال إجراءات الطلاق.