فى لحظة فارقة قرر ايلون ماسك أن يكشف عن موقع كل مشترك على منصة إكس ، عندها تفاجأ المواطن العربى بأن كل المواقع التى تسب وتقدح بالشعوب العربية ليست من مواطنيها بل تتحدث من خارج حدود الأوطان نفسها بل تقفز عليها بمظلات الحقد والتفرقة والسياسات المشبوهه.
كان الإغريق يسمون الفيلسوف سقراط "الطبيب الأول"، وقد كان له كذلك إلمام كبير بالطب إلى جانب الفلسفة، ويحكى أن هذا اللقب الذي أطلق على سقراط قد أغاظ جاره الذي كان طبيبا بالفعل؛ مما دفعه إلى أن استنكر عند الملك إطلاق لقب "الطبيب الأول" على سقراط؛ مدعيا أنه أفضل منه وأحق بلقب "الطبيب الأول"؛ فبلغ ذلك سقراط فقال "إذا أثبت ذلك فهو الطبيب الأول ولست أنا".
فسأل الملك الطبيب عن طريقة يثبت بها أنه أفضل من سقراط. فقال "سأسقيه السم الزعاف وهو يسقيني كذلك سما من صنعه؛ فمن عالج نفسه فهو الأعلم ومن مات فهو الخاسر"، فانهمك الطبيب في تحضير السم بينما استدعى سقراط 3 أشخاص، وأمرهم أن يسكبوا الماء في مدق ويدقوا باستمرار 40 يوما حتى يسمع جارُه الطبيب.
وفي اليوم المحدد التقى الطبيب وسقراط أمام الملك؛ وقد أعدّ كل منهما ترياقا لسم خصمه. فطلب الطبيب أن يبدأ سقراط بشرب السم فشربه، فاصفر لون سقراط وأصابته الحمى غير أنه ما لبث ساعة حتى شفي. بعد أن تناول ترياقه الذي أعدّه. ثم أمر الملك الطبيب أن يشرب السم الذي أعده سقراط وخلال لحظات وقع الطبيب على الأرض صريعا.
فقال سقراط للملك، ما أعطيته للطبيب لم يكن سما، بل ماء عذبا وسأشرب منه وأنتم ستشربون ولا ضرر منه. ثم سئل سقراط عن سبب موت الطبيب بعد شربه الماء؛ فأجاب بأنه سقط بسبب قوة الإيحاء لديه؛ بعد أن ظل 40 يوما يستمع إلى أصوات الدقاقين وهو يعتقد أنهم يعدّون له السم، فكان للعامل النفسي أثر أكبر من أثر السم، مما أدى إلى وفاته. وهكذا يكون سقراط قد قتل خصمه بالوهم فقط، أو ما نسميه اليوم بالحرب النفسية
وأخص بالذكر المملكة العربية السعودية
فهى تستهدف بشكل واضح وتغلف الإنجازات بالشبهات وأشنع التصورات ويتم تشوية الواقع ليبدو غير مقبول للشعوب العربية الأخرى ، وهى خدعة خبيثة تثير الحقد وهى وسيلة للتفرقة
لا أكثر ،
هل زرت المدن السعودية شخصياً بعيداً عن الشاشات الإلكترونية والريلزات ! هل خالطت شعبها وتحاورت معهم !
أتوقع أكثر من المشاعر خلال الحج والعمرة لا
يتمتع السعوديين بكرم الضيافة وحفاوة الأستقبال وأحترام الضيف ، وهم لا يفترون عن خدمتك إذا كنت بينهم ، وأستغرب ممن يشاهد مقاطع السوشيال ميديا ويصدر رأياً على شعبٍ ودولة من خلال صورة تخفى تفاصيل أكثر مما تظهر .
ومعروف أن "إستراتيجية الطابور الخامس" كانت أحد أساليب الحرب النفسية المستخدمة في الحرب الأهلية الإسبانية (1936-1939)؛ وهي عبارة عن فصيل من العملاء التخريبيين السريين الذين يحاولون تقويض تضامن الجماعة بأي وسيلة.
مافعله أيلون ماسك كشف الحرب النفسية التى توجهه لضرب الوحدة والوفاق العربى وأظهر زيف من يشعر بالغضب تجاة موقف أنة مفترى وكاذب وحقود ولو كان حقيقةً لصمت حتى لا يخيب الآمال بالآخرين لكنة مصمم على بث الأخبار وتوجيهه الرأى إلى ما يرغب .
عندما تعلن أنك أردنى يبدء التهليل بالنشامى حيالله بالأردن وأهل الأردن فهل يستحق هذا الشعب الفخم أن نعادى وطنة وهو يفخر بخدمة القاصى والدانى ومن الملفت المصطلحات التى يطلقونها على منتجاتهم فمثلاً شامبين سعودى هو فى الحقيقة عصير موهيتو المكون من مشروب غازى وقطع فواكهه والخمر الحلال عصير غازى مع نكهات مصنعة وغيرها من المسميات ، لم أكن أتخيل أننا أمام شعب تبنى صورة جديدة بجانب القديمة وقد قيل "أهل مكة أدرى بشعابها" هو وجهه أضافى لم يزاحم العادات المحتشمة وخصوصية مجتمع
بل خطوة لمواكبة عصر التكنولوجيا بملامح أصلية وفكر متجدد...