يعيش ريال مدريد فترة دقيقة قبل مواجهته الحاسمة أمام ديبورتيفو ألافيس، في مباراة قد تشكل منعطفًا مهمًا في مسيرة المدرب تشابي ألونسو، خاصة مع اتساع الفارق مع برشلونة متصدر الليغا إلى سبع نقاط، ما يفرض على الفريق العودة بنتيجة إيجابية لتفادي مزيد من التعقيد في سباق اللقب.
وتزايدت الضغوط داخل أروقة النادي الملكي بعد تراجع النتائج، إذ لم يحقق الفريق سوى فوزين في آخر ثماني مباريات، وهو ما دفع الإدارة إلى الاقتناع بأن المشكلة لا تتعلق بالمدرب وحده، بل تمتد إلى جودة التشكيلة وبعض الاختيارات التي لم تقدم الإضافة المنتظرة.
وفي هذا السياق، كشفت تقارير صحفية أن إدارة ريال مدريد تفكر جديًا في إعادة ترتيب الصفوف خلال الميركاتو الشتوي، من خلال عرض عدد من اللاعبين للبيع بهدف تجديد الدماء وتوفير سيولة مالية. وتشمل القائمة الحارس أندري لونين، والظهيرين فيرلاند ميندي وفران غارسيا، إلى جانب داني سيبايوس والمغربي إبراهيم دياز.
كما أشارت التقارير إلى أن إدواردو كامافينغا أصبح خيارًا مطروحًا للتضحية به رغم مستواه في المواسم الماضية، في حين قد تشمل التغييرات أيضًا المهاجمين غونزالو غارسيا ورودريغو غوس.
وبالتوازي مع ملف الراحلين المحتملين، يواجه ريال مدريد تحديات أخرى تتعلق بلاعبين تقترب نهاية عقودهم مثل دافيد ألابا وأنطونيو روديغر، إضافة إلى الغموض الذي لا يزال يحيط بمستقبل فينيسيوس جونيور، ما ينذر بشتاء ساخن داخل البيت المدريدي.