أكد رئيس لجنة بلدية السلط الكبرى علي البطاينة، سعي البلدية لاستغلال جميع الأراضي والمباني المملوكة لها واستثمارها من خلال إقامة مشاريع استثمارية ما يوفر فرص عمل لأبناء مدينة السلط والمناطق المجاورة.
وقدم البطاينة عرضًا مفصلًا لأبرز المشاريع المزمع تنفيذها، والتي تشمل صيانة وتشغيل بيت السلط التراثي، وتطوير مركز انطلاق للحافلات، وتحديث سوق الخضار، إلى جانب مشروع المواقف الطابقية.
وقد أعلن رئيس لجنة بلدية السلط الكبرى علي البطاينة، عن خطة لإقامة مشروع مواقف سيارات طابقية بجانب مبنى البلدية، ستباشر البلدية بتنفيذه مطلع العام المقبل بعد استكمال جميع الإجراءات، من إعداد المخططات وطرح العطاء.
وأكد أن مشروع المواقف الطابقية يُعد أحد الحلول الجوهرية المقترحة للمساهمة في حل الأزمات المرورية المزمنة في قلب مدينة السلط، ما سينعكس إيجابًا على تنظيم الحركة وتحسين مستوى الخدمة المقدمة للمواطنين والتجار على حد سواء.
وأضاف، أن هذا المشروع الذي يوفر 170 موقفاً وتقدر كلفته بنحو 400 ألف دينار، يُعد أحد الحلول الجوهرية المقترحة للمساهمة في حل الأزمات المرورية المزمنة في قلب مدينة السلط، ما ينعكس إيجاباً على تنظيم الحركة وتحسين مستوى الخدمة المقدمة للمواطنين والتجار على حد سواء.
وأشار إلى أنه سيتم المباشرة بتنفيذ مواقف للباصات وسيارات التكسي في حرم جامعة البلقاء التطبيقية بكلفة 100 ألف دينار من موازنة مجلس المحافظة وذلك بعد أن تبرعت الجامعة بالأرض لإقامة هذا المشروع.
وقال البطاينة ، إن البلدية عملت على تجهيز مبنى البلدية السابق لاستخدامه كمركز لتدريب الشباب بالمجان على الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي، حيث بلغت تكلفة إنشاء هذا المركز نحو 100 ألف دينار وسيبدأ باستقبال المتدربين بداية العام المقبل.
وأعلن البطاينة، أن البلدية ستبدأ بداية العام المقبل بتنفيذ مشروع طريق يمتد من إشارة عين الباشا مروراً بالمنطقة الواقعة خلف جامعة عمان الأهلية ومنطقة اليزيدية وصولاً إلى مثلث وادي الحور وبكلفة تبلغ نحو 300 ألف دينار، لافتاً إلى أن هذا الطريق سيساهم في تخفيف الازدحامات المرورية في منطقة السرو وسيخدم قرى شمال السلط .
وحول سوق الخضار الموجود حالياً والذي يشكل خطورة بالغة بسبب موقعه على مفترق طرق خطر ويسبب ازدحامات مرورية وحوادث متكررة، قال البطاينة، إنه تم مخاطبة وزير الإدارة المحلية لتخصيص قطع أراضي من خزينة الدولة من أراضي السرو لاقامة سوق خضار مركزي متكامل يخدم السلط والمناطق المحيطة وبانتظار الموافقات للبدء بالمشروع.ابتسام العطيات "الدستور"