نيروز الإخبارية : نيروز ـ
حمّلت وزارة الثقافة السورية ما اسمته "الجهات المختصة" مسؤولية حفلة أقامها المغني الأرني أدهم النابلسي على مسرح دمّر المكشوف التابع لدار الأوبرا بعدما أثير ضجة كبيرة حول المغني الذي أقام حفلين غنائيين في رام الله و حيفا قبل أن يغني في دمشق.
وكان المغني الذي حاز على شهرة واسعة بعد مشاركته في برنامج "اكس فاكتور" قد أقام حفلاً في دمشق، انتهى بهروبه من المسرح بعد صعود المعجبين والمعجبات لالتقاط صور معه.
وأصدرت وزارة الثقافة السورية بياناً عبر صفحتها على موقع "فيسبوك" وضّحت من خلاله ملابسات القضية. وجاء في البيان"تقدمت شركة إيـﭬينزا المنظمة لحفل الفنان أدهم نابلسي لصاحبها عصام سلوم بطلب لحجز مجمع دمر الثقافي وحصلت على الموافقة بتاريخ 19/4/2018 أي قبل أربعة شهور من إحياء الفنان النابلسي للحفلين في حيفا ورام الله، ولم تكن إدارة الهيئة على علم بهما بسبب من إقامتهما قبل أربعة أيام فقط من حفله في دمشق، ومن المؤكد أن الهيئة لو كانت على علم بشأنهما لاعتذرت على الفور عن تقديم أحد مسارحها للحفل المذكور".
وتابعت "دخل الفنان أدهم نابلسي إلى دمشق بتأشيرة دخول نظامية لم تعترض عليها الجهات المختصة، وهذا إن دل فيدل على أن الجهات التي أذنت له بالدخول لم تكن على معرفة بالحفلين المذكورين بسبب من إقامتهما قبل أربعة أيام فقط كما أشرنا أعلاه. تجدر الإشارة إلى أن جهة رسمية حكومية أخرى هي الجهة المضيفة حسب ما هو وارد في وثائقنا".
وأضافت "إن وزارة الثقافة بجميع مؤسساتها تقوم بالتنسيق مع وزارة الخارجية ومكتب الأمن الوطني بشأن الضيوف الذين تتم دعوتهم للمشاركة في فعالياتها الفنية والثقافية المتنوعة، أما في حال استقدام فنان ما من قبل جهة خاصة فإن المسؤولية تقع على كاهل الجهة التي استقدمته.
وقالت في بيانها "نتحمل مسؤولية الموافقات الصادرة عنا في التواريخ التي نمنح فيها هذه الموافقات، أما ما يمكن أن يطرأ بعد موافقتنا، فنحن لا نمتلك القدرة على معرفة كل ما يستجد في حياة الفنان الذي يقدم عرضه على مسارحنا، إذ نعتبر أن حصوله على موافقة الدخول إلى دمشق من قبل الجهات المختصة ينفي أي شبهة قد تطاله".
يذكر أن حملة "قف معنا" الإسرائيلية المناهضة لحملة المقاطعة وجهت التحية للفنان أدهم النابلسي على عدم انصياعه لدعوات المقاطعة ، في الوقت الذي كان يستعد فيه لإحياء الحفل الذي انتهى بهجوم المعجبين !.