نيروز الإخبارية : نيروز الاخبتارية : منذ أسبوعين، كنت أجلس في حانة مظلمة في بلدة صغيرة على مسافة ساعة بالسيارة من عاصمة كوسوفا، بريشتينا. وأمامي رجل متوتر، يشيح برأسه بعيدا كلما شعر بأن الكاميرا قد تلتقط صورة له.
كان هذا الرجل أحد تجّار الأخبار المزيفة، ووافق في النهاية أن يتحدث إليّ عن كيف يجني الأموال من هذا العمل.
في البداية، جئت إلى كوسوفا منذ أكثر من عام عندما كنت أقوم ببحث عن كتاب عن قوة العصر الرقمي وكيف تغيرت في الآونة الأخيرة.
الأخبار الملفقة : من يروج لها؟ وما الهدف؟
لقد سمعت عن حملات التأثير الروسية التي تعمل في الخفاء والجيوش التي تخوض معاركها من خلال المعلومات.
لكن، من قابلتهم هنا أكدوا وجود سبب آخر يدفع الناس إلى إرسال الأخبار المزيفة والمثيرة إلى الجماهير في الدول الغربية. إنه المال.