2024-09-04 - الأربعاء
التحديث السياسي والرؤية الملكية هدفت للعمل السياسي المشترك ..ولكن !! nayrouz القبض على خليجي مطلوب دولياً في دولة عربية.. والكشف عن جنسيته والجريمة التي ارتكبها nayrouz جدول مباريات اليوم الأربعاء 4 سبتمبر 2024 nayrouz وفيات الأردن اليوم الأربعاء 4-9-2024 nayrouz "ساندويشة زيادة"... مبادرة اجتماعية تُغذِّي الأرواح قبل الأجساد. nayrouz إسرائيل تستنسخ نموذج حربها على غزة في الضفة.. وهذه المرحلة الأولى nayrouz واشنطن ستقدم "عرضا أخيرا" لصفقة تبادل أسرى خلال أيام nayrouz غانتس: نتنياهو عرقل صفقات التبادل بشكل ممنهج nayrouz سموتريتش يقدر تكلفة الحرب في 2025 بأكثر من 68 مليار دولار nayrouz أوقاف إربد تحتفل بتخريج 46 حافظاً للقرآن nayrouz نبيل أبوالياسين : لـ "نيروز" تصريحات نتنياهو تحريضية والأردن وقطر أول المتضامنين مع «⁧‫مصر‬» nayrouz جمع غفير في مزرعة رجل الاعمال جميل أبو الراغب لاستقبال مرشح القائمة الوطنية زهير الخشمان nayrouz "يوم رهيب لأوكرانيا".. هجوم روسي على منشأة تعليمية عسكرية يقتل 49 ويصيب 219 nayrouz منتخب السلة تحت 18 عاما يتغلب على الفلبين بـ” مجموعات آسيا”.. والأمير فيصل بن الحسين يهنئ nayrouz اتفاقية شراكة بين مؤسسة جولدن دريم واستراتيجي ميديا في مجال التدريب الإعلامي nayrouz أسرة نيروز الإخبارية تعزي بوفاة الدكتور يوسف الحروب في اليونان nayrouz العد تنازليًا و اسماء تتداول بين الأردنيين على انها ناجحة في انتخابات مجلس النواب العشرين لا صحة لها nayrouz إشهار صندوق تمكين القدس لمشاريعه الخيرية والتنموية لعام ٢٠٢٤م في عمان nayrouz مبارك لــ ايمن عبدالله فنوخ الرقاد شهادة البكالوريوس nayrouz إشادات كبيرة لأغنية "ردى الباب وراكى" لـ أحمد محسن nayrouz
وفيات الأردن اليوم الأربعاء 4-9-2024 nayrouz أسرة نيروز الإخبارية تعزي بوفاة الدكتور يوسف الحروب في اليونان nayrouz الدكتور فهمي سليم محمد الغزو في ذمة الله nayrouz أسرة نيروز الإخبارية تعزي بوفاة الشيخ الحاج عبدالله عقله النعيمات nayrouz أسرة نيروز الإخبارية تعزي الزميل الإعلامي مأمون المساد بوفاة عمه nayrouz الجبور يعزي النعيمات بوفاة الحاج عبد الله عقله بن غانم nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 3-9-2024 nayrouz والد الأمير حسين ميرزا في ذمة الله nayrouz عشيرة السحيمات تودع الحاج سالم سليمان السحيمات nayrouz أسرة نيروز الإخبارية تنعى شاهر فلاح النمران nayrouz الشاب رائد السيلاوي في ذمة الله nayrouz وفاة الشاب سعد خالد ابو دلو اثر تعرضه لحادث سير مؤسف nayrouz وفاة والد المعلم" علاء بقاعين " nayrouz وفاة انس حماد القريناوي المعلم في مدرسة المبروكة nayrouz الجبور يعزي السعايده بوفاة شاهر فلاح النمران nayrouz تعزية إلى آل شدفان. nayrouz وفيات الأردن اليوم الإثنين 2-9-2024 nayrouz وفاة الحاج محمد احمد شحاده الطيب (ابو ماجد) nayrouz وزير التربية والتعليم ينعى الطالبة نايفة الشرفات nayrouz الشيخ نايف عفاش البالي " ابو اورنس " في ذمة الله nayrouz

دون بسملة وبلا رحمة مشهد يختصر التناقضات الصارخة !! حاويات الفقراء وبطر الأغنياء !

{clean_title}
نيروز الإخبارية : نيروز_بسام الياسين بدهية لا تحتاج الى إعمال فكر لإثباتها،و حقيقة لا يمكن دحضها،ان الغربة في الوطن اشد من غربة الاغتراب.فالفقر غربة بين الشعور بانك بلا ظهر في بيئة باتت المحسوبية ركناً ركيناً يركن اليه المتنفذون تزيد غربتك كُربة ويستولي عليك احساس انك ابتر.تراكمات مذلة، تجرجرك بسلاسل قهر مذلة الى جهنم الدنيا.جهنم لا تنطفيء حرائقها على مدار السنة، الطامة ان كنت تسكن بالاجرة،فانت في ورطة،حيث ان من ليس له بيت في وطنه ليس له وطن.هو في العراء حتى لو كان يسكن في سكن.قانون المالكين والمستأجرين الاخير الذي صاغه " نواب الشعب "، اذلَّ المستأجرين وجعلهم على مسافة ركلة من قدم ديكتاتورية المُؤجرين.نخب ضحلة،تلاعبت بالبلد، فكانت الكارثة.غالبية ساحقة مسحوقة و اكثرية ساخطة معدمة ومعدومة.بيوتها مستأجرة،تكدح ليل نهار لإرضاء المالك وتكد من اجل لقمة مغمسة بالسم.ما يعني بصريح العبارة،اننا نعيش في وطن بالاجرة.مواطن يدفع ضريبة المواطنة في سابقة غير مسبوقة. المستفيد منها نخب باعت مقدرات البلد لافقاره ليكون ارضية جاهزة لهم وفرشة للمخططات الصهيونية.هذه النخب تاجرت بالانتماء،استرزقت بالولاء،استغلت مناصبها حتى آخر قطرة.هي نرجسية تمركزت حول ذاتها،لا تؤمن بمواطن ولا وطن.شلحتنا مالنا وما علينا.لم تترك لنا سوى سراويلنا حياءً من عوراتنا لا شرفاً فيها، ومديونية تعجز بعارين العربان مجتمعة عن حملها. الوليمة !!! *** وليمة فاخرة اولمها " مقاول سياسي "،على شرف عدد من علية القوم و اكابرها الكبار،لا يتجاوز عددهم دزينة او ازيد قليلا.أُطيح فيها بثلاثة خراف بلدية مربربة.زينت رؤوسها المشرئبة للاعلى المناسف، فاغرة الافواه كأنها تلعن من ذبحها.دُس فيها عروق البقدونس لتخفيف بشاعة اسنانها ـ وربما لإخراسها كي لا تنطق بكلمة نابية.الخراف المكتفة بادبٍ جمٍ فوق كثبان الارز و اكوام الصنوبر المرشوشة مع اللحم الناعم ،تثير حتى شهية المحكوم بالاعدام و تُعيد الذاهب للانتحار الى صوابه.قبل "جريمة الاكل" هذه، كان الضيوف " المحترمون " يتبادلون النكات البذيئة،النميمة السياسية، يستعرضون آخر اخبار الفساد،بانتظار إشارة الهجوم على اللحوم.عندما اكتمل نصاب الحضور، اطلق المُضيف صافرة البدء،فانسلوا الواحد تلو الآخر ليأخذوا مواقعهم الاستراتيجية. دون بسملة وبلا رحمة،انقضوا ينهشون الخرفان، وكأن ثأراً بينهم وبينها،وقد اسقطوا الرز من حساباتهم.ما اثار العجب، انهم حسموا " المعركة المنسفية" في فترة وجيزة وكأن الوطن في مجاعة.الملاحظة انهم لم يتركوا الخراف الا هياكل عظمية،ثم واصلوا زحفهم المقدس الى الحلوى اللذيد ة،لدرجه ان بعضهم،شعر بضيق تنفس، لكثرة ما ازدرد من طعام ،اما " كبير القعدة " فقد استعان بـ " بخاخ يدوي " لفتح قصباته الهوائية لضغط المعدة على القلب والرئة.ما زاد البلاء بلوى احتساءهم حسوات من زجاجات " المنكر " مستوردة علامتها الفارقة :ـ رجل يرتدي تنورة قصيرة يتوكأ على باكورة. عند مغادرة ذوو الربطات الحريرية ساحة المعركة ، اخذت المناسف طريقها الى اقرب حاوية في تلك المنطقة الراقية.في تلك الساعة كانت البرودة قارسة،فيما ابو درويش العارف باحوال حاويات الاثرياء،لطول خبراته بالمواقع الدسمة،وحدسه الذي لا يخيب بتوقيت الحفلات من كثرة السيارات وكثافة الاضواء، يتلطى في زاوية مطلة على المشهد ، كـ " كلب اثر " ينتظر الانقضاض على الطريدة / الحاوية التي ستفيض الليلة بطعام المترفين البطرانيين،ومحدثي النعمة.ولما سكنت حركة الشارع، تسلل بخفة ،وراح يملأ جرابه بما انعم المنعمون على الحاوية،ليطعم زوجته و اولاده. مشهد، يختصر التناقضات الصارخة بين من يحلبون الوطن في دلائهم المثقوبة و من لا يجدون اللقمة...هنا نسأل و نتسآءل :ـ اما آن لهؤلاء النظر في مرآة ضمائرهم ليروا المفارقة الجارحة :ـ كروش متهدلة،اطباق ساخنة،سيارات فارهة،قناني "منكر" ثمنها اكثر من دخل عامل في شهر،على الطرف الآخر :ـ بطون ضامرة،وجوه مصفرة،ومعدمون يشترون الكاز بالقنينة.