2025-01-31 - الجمعة
السفير الخطيب يقدم أوراق إعتماده لرئيسة كوسوفو nayrouz وزير العمل يلتقي نظيره الفلبيني nayrouz المخبز الذي أرسله الأردن لغزة يوزع الخبز على أهالي القطاع بعدة مواقع منذ أسبوع nayrouz الشباب والرياضة العرب" يعلن عمان عاصمة للشباب العربي لعام 2025 nayrouz الفراية يتفقد مركز حدود جابر وقرى قضاء دير الكهف nayrouz مبادرة شبابية في شباب عبين عبلين إحتفالًا بعيد ميلاد جلالة الملك عبدالله الثاني nayrouz زين تحتفل بالذكرى 63 لميلاد جلالة الملك nayrouz السلام العربي والعراقية للشؤون الخارجية يوقعان مذكرة تعاون nayrouz بلدية الرصيفة تحتفل بعيد ميلاد جلالة الملك حفظه الله nayrouz متحف الدبابات يحتفل بعيد الملك الـ63 nayrouz جمعية سيدات أرابيلا الثقافية تحتفل بعيد الملك nayrouz (79)ألف زائر لقرية أم قيس خلال عام 2024 nayrouz إنطلاق بطولة البراعم الشتوية للسباحة- صور nayrouz 63 عاما من العطاء و القياده الحكيمه nayrouz البنك الأردني الكويتي يُعلن أسماء الفائزين بجوائز حسابات التوفير السنوية nayrouz رجال شرطة النجدة في العقبة على قدر المسؤولية nayrouz احتفالًا بعيد الملك ال 63 ...مطعم مناسف معتصم الجمل ينظم مسيرة دراجات نارية nayrouz وفاة المقدم المهندس المتقاعد أسامة موسى فايض الحراحشة nayrouz الأستاذ المحامي مظفر سالم الدهام الجبور يحصد درجة الماجستير بامتياز في القانون الجزائي nayrouz نصر غيث يهنئ جلالة الملك بعيد ميلاده الميمون nayrouz
وفيات الأردن اليوم الجمعة 31 يناير 2025 nayrouz الدكتورة الصيدلانية مها عريفج في ذمة الله nayrouz حسن احمد ضامن الوريكات في ذمة الله nayrouz وفاة ثلاثة من أبناء الفليح إثر حادث حريق مؤلم nayrouz المختار حسين محمد الدهامشة "ابو محمد" في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس 30 يناير 2025 nayrouz والدة الفنان عمر السقار في ذمة الله nayrouz الحاجة خولة محمود إسماعيل وقاد في ذمة الله nayrouz اثر صعقة كهربائية وفاة شاب في اربد nayrouz وفيات الأردن اليوم الأربعاء 29-1-2025 nayrouz الشاب عمر سلامة ابو عجور الحجايا في ذمة الله nayrouz رحيل "فارس خشمان الحواتمة"... يملأ القلوب حزناً وألماً nayrouz الحاج عمر علي الحوري " ابو هايل " في ذمة الله nayrouz عشيرة الدعجة تودع اثنين من رجالاتها البارزين nayrouz العميد الركن أحمد السعودي يشارك في تشييع جثمان الشرطي عبد الله العتوم في سوف ...صور nayrouz وفاة العميد المتقاعد المهندس جميل العموش شقيق الرائد القاضي العسكري سلامه nayrouz رحيل مأساوي: وفاة الأستاذ حسن عماد العنزي إثر حادث سير أليم nayrouz رحيل الشاب جمعه الزيود في مقتبل العمر يوجع القلوب nayrouz وفاتان بحوادث دهس في العاصمة والزرقاء nayrouz الحاج محمود عبدالقادر أحمد أبو عواد "ابو عوض" في ذمة الله nayrouz

دون بسملة وبلا رحمة مشهد يختصر التناقضات الصارخة !! حاويات الفقراء وبطر الأغنياء !

{clean_title}
نيروز الإخبارية : نيروز_بسام الياسين بدهية لا تحتاج الى إعمال فكر لإثباتها،و حقيقة لا يمكن دحضها،ان الغربة في الوطن اشد من غربة الاغتراب.فالفقر غربة بين الشعور بانك بلا ظهر في بيئة باتت المحسوبية ركناً ركيناً يركن اليه المتنفذون تزيد غربتك كُربة ويستولي عليك احساس انك ابتر.تراكمات مذلة، تجرجرك بسلاسل قهر مذلة الى جهنم الدنيا.جهنم لا تنطفيء حرائقها على مدار السنة، الطامة ان كنت تسكن بالاجرة،فانت في ورطة،حيث ان من ليس له بيت في وطنه ليس له وطن.هو في العراء حتى لو كان يسكن في سكن.قانون المالكين والمستأجرين الاخير الذي صاغه " نواب الشعب "، اذلَّ المستأجرين وجعلهم على مسافة ركلة من قدم ديكتاتورية المُؤجرين.نخب ضحلة،تلاعبت بالبلد، فكانت الكارثة.غالبية ساحقة مسحوقة و اكثرية ساخطة معدمة ومعدومة.بيوتها مستأجرة،تكدح ليل نهار لإرضاء المالك وتكد من اجل لقمة مغمسة بالسم.ما يعني بصريح العبارة،اننا نعيش في وطن بالاجرة.مواطن يدفع ضريبة المواطنة في سابقة غير مسبوقة. المستفيد منها نخب باعت مقدرات البلد لافقاره ليكون ارضية جاهزة لهم وفرشة للمخططات الصهيونية.هذه النخب تاجرت بالانتماء،استرزقت بالولاء،استغلت مناصبها حتى آخر قطرة.هي نرجسية تمركزت حول ذاتها،لا تؤمن بمواطن ولا وطن.شلحتنا مالنا وما علينا.لم تترك لنا سوى سراويلنا حياءً من عوراتنا لا شرفاً فيها، ومديونية تعجز بعارين العربان مجتمعة عن حملها. الوليمة !!! *** وليمة فاخرة اولمها " مقاول سياسي "،على شرف عدد من علية القوم و اكابرها الكبار،لا يتجاوز عددهم دزينة او ازيد قليلا.أُطيح فيها بثلاثة خراف بلدية مربربة.زينت رؤوسها المشرئبة للاعلى المناسف، فاغرة الافواه كأنها تلعن من ذبحها.دُس فيها عروق البقدونس لتخفيف بشاعة اسنانها ـ وربما لإخراسها كي لا تنطق بكلمة نابية.الخراف المكتفة بادبٍ جمٍ فوق كثبان الارز و اكوام الصنوبر المرشوشة مع اللحم الناعم ،تثير حتى شهية المحكوم بالاعدام و تُعيد الذاهب للانتحار الى صوابه.قبل "جريمة الاكل" هذه، كان الضيوف " المحترمون " يتبادلون النكات البذيئة،النميمة السياسية، يستعرضون آخر اخبار الفساد،بانتظار إشارة الهجوم على اللحوم.عندما اكتمل نصاب الحضور، اطلق المُضيف صافرة البدء،فانسلوا الواحد تلو الآخر ليأخذوا مواقعهم الاستراتيجية. دون بسملة وبلا رحمة،انقضوا ينهشون الخرفان، وكأن ثأراً بينهم وبينها،وقد اسقطوا الرز من حساباتهم.ما اثار العجب، انهم حسموا " المعركة المنسفية" في فترة وجيزة وكأن الوطن في مجاعة.الملاحظة انهم لم يتركوا الخراف الا هياكل عظمية،ثم واصلوا زحفهم المقدس الى الحلوى اللذيد ة،لدرجه ان بعضهم،شعر بضيق تنفس، لكثرة ما ازدرد من طعام ،اما " كبير القعدة " فقد استعان بـ " بخاخ يدوي " لفتح قصباته الهوائية لضغط المعدة على القلب والرئة.ما زاد البلاء بلوى احتساءهم حسوات من زجاجات " المنكر " مستوردة علامتها الفارقة :ـ رجل يرتدي تنورة قصيرة يتوكأ على باكورة. عند مغادرة ذوو الربطات الحريرية ساحة المعركة ، اخذت المناسف طريقها الى اقرب حاوية في تلك المنطقة الراقية.في تلك الساعة كانت البرودة قارسة،فيما ابو درويش العارف باحوال حاويات الاثرياء،لطول خبراته بالمواقع الدسمة،وحدسه الذي لا يخيب بتوقيت الحفلات من كثرة السيارات وكثافة الاضواء، يتلطى في زاوية مطلة على المشهد ، كـ " كلب اثر " ينتظر الانقضاض على الطريدة / الحاوية التي ستفيض الليلة بطعام المترفين البطرانيين،ومحدثي النعمة.ولما سكنت حركة الشارع، تسلل بخفة ،وراح يملأ جرابه بما انعم المنعمون على الحاوية،ليطعم زوجته و اولاده. مشهد، يختصر التناقضات الصارخة بين من يحلبون الوطن في دلائهم المثقوبة و من لا يجدون اللقمة...هنا نسأل و نتسآءل :ـ اما آن لهؤلاء النظر في مرآة ضمائرهم ليروا المفارقة الجارحة :ـ كروش متهدلة،اطباق ساخنة،سيارات فارهة،قناني "منكر" ثمنها اكثر من دخل عامل في شهر،على الطرف الآخر :ـ بطون ضامرة،وجوه مصفرة،ومعدمون يشترون الكاز بالقنينة.