منذ يومة الرابع تعاطى أشد أنواع الأدوية فتكا بالاعصاب والمعدة ولد وولد مرضة النادر معه ، هو روح تشبة روح الملائكة يحمل إبتسامة تشفي العليل وتمسح دموع أب وأم تلقو هذا الخبر كتلقي خبر الموت إلا أنة أشد واقسى فهذا المرض قد غزا خلاياة الدماغية فعطل نصفا كاملا من جسدة فبات ضعيفا هشا يخر أمام قرصة بعوضة.
وبعد مرور الأيام واتضاح معالم المرض أكثر دخل (هبة الله) المستشفى ثلاثين يوما بالانعاش بسبب عدم تحملة للطقس البارد الذي قسى على رئيتية فأمسى بغيبوتة تحت رحمة ربة.
بين الحياة والموت لحظة بلحظة وقفنا كأب وأم حائرين داعيين وبعد كل ما تحملة (هبة الله) وما تحملناة وقفت بعجزي أمام رحمة الله فاليوم وبعد تراكم الديون لم أعد أتمكن من توفير مستلزمات الحياة لهبة الله فهو بحاجة إلى أجهزة للتنفس ولتنظيف الصدر يوميا إضافة إلى أدوية لم أعد أتمكن من توفيرها وبعد مرور سنوات عجزت تماما عن الطلب أو حتى الكتابة لأسباب سيعرفها جيدا من يجيد قراءة ما بين السطور .