انطلاقا بما جاء في شرعنا الحنيف وماورد في الكتاب والسنة في المحافظة على البيئة واهميتها وما اعد الله عز وجل من الاجور في الدنيا والاخرة لمن يهتم بالزرع والنبات وبما ان الله قد حبانا بها في مدينتنا الحبيبه التي حرم منها الكثيرون في مناطقهم .
عن أنس رضي الله عنه: قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((ما من مسلم يغرس غرساً، أو يزرع زرعاً؛ فيأكل منه طير، أو إنسان، أو بهيمة، إلا كان له به صدقة))(رواه البخاري)
و نظرا لما شهدته مدينتنا الحبيبة من تدمير لمقدرات مدينتنا من الرقعة الزراعية بسبب الحرائق وارتفاع حرارة الجو وللمحافظة عليها لتبقى بصورتها الخضراء والتي عرفها الناس بها (بساتين ومزارع )
فانني اناشدكم جميعا بضرورة ازالة الاعشاب الجافة ومخلفات الاشجار من حطب وابعادها والتخلص منها خارج البساتين التي من شانها زيادة اشتعال النيران والتسبب في زياده حجم الخسائر من الأشجار ولنا تجربة في الحرائق السابقة التي دمرت جزء من بساتين مناطقنا الجميلة وانتم وتعلمون علم اليقين وتشاهدون بام اعينكم ان البساتين التي اهتم بنظافتها اصحابها مشكورين كان الضرر فيها قليل جدا لا يذكر بفضل الله
وكذلك العمل على ازالة الأعشاب على حواف الشوارع والطرق الزراعية التي لها الدور الأكبر في وقف اشتعال النيران وانتشارها علما بان هذه الاعشاب الجافة نعتبر اعلاف ممتازة لمن يقوم بتربية المواشي
كان النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة الكرام يأمرون الجند والمقاتلين بالمحافظة على الاشجار والحيوان والبيئة في الحروب والغزوات فما بالنا في حال السلم والرخاء !؟