زيارة جلالة الملك عبدالله الثاني - حفظه الله وحماه- إلى مديرية الأمن العام لها مدلولاتها الامنية... فالزيارة جاءت لتأكيد جلالته بثقته المطلقة بقيادة الجهاز التي اثبتت حسن اختياره لها التي انجزت كافة التوجيهات الملكية السامية وفق استراتيجية امنية اتت أُكلها امنيا وانسانيا ولمس نتائجها كافة اطراف العملية الامنية واهما المواطن...
المتتبع للغة جسد جلالة الملك اثناء الزيارة يستشف مدى ارتياح جلالة الملك لاداء جهاز الأمن العام قيادةً ومرتباً وما ايماءت وإشارات الإعجاب اللارادية التي كانت تصدر عن جسده الكريم إلا دليلا واضح على رضائه التام عن دور جهاز الأمن العام في خدمة أمن الوطن والمواطن...
حقيقة الأمن العام خلال الفترة الماضية وضع استراتيجية امنية طويلة الأمد وبدأ تطبيقها وفق خطط منها القصيرة والمتوسطة والبعيدة اللاتي في نهاية تحقق جميعها هذه الاستراتيجية التي بُنيت وفق التوجيهات الملكية السامية إضافة الى النظرة الامنية الثاقبة لجهاز الأمن العام لما سيستجد من تغيرات متوقعة على العملية الامنية برمتها..
جلالة الملك متابع لعمل جهاز الأمن العام على مدار الساعة انطلاقا من حرصه الاطمئنان على الخدمات الإنسانية والامنية والاجتماعية التي يقدمها جهاز الأمن العام للمواطن والسائح والمقيم من الشقيق والصديق على ارض المملكة الاردنية الهاشمية... و الزيارة كانت تعبيرا عن شكره وتقديره لجهود الجهاز ورفعا لمعنويات منتسبيه للمضي قدما بتقديم هذه الخدمات...
خلاصة القول... الاختيار كان مثاليا لقيادة الجهاز... والإنجاز لجهاز الأمن العام ومنتسبيه كان بمستويات طموح قائد الوطن والمواطن... نعم الرجل المناسب في المكان المناسب... وللحديث بقية