في زمن الرويبضة والعجائب أصبحنا لا نُفرّق بين ضديّات وثنائيات ومتناقضات كثيرة، لدرجة أننا بتنا نخلط بينها، والمطلوب التفريق بين الضديات التي يفصل بينها خيط رفيع:
6. والمجموعة السادسة تشمل: الدين والإنتهازية السياسية، والمصلحة العامة والمصلحة الخاصة، والفرح والحُزن، والمهارة والشهادة، والشفافية والواسطة، والدور والتنافسية، والمُطوّر والمُستخدم، والقوي والضعيف، والأمين والسرّاق، وغيرها.
7. قائمة الضديات تطول، لكن المطلوب اﻹستثمار اﻷمثل للقيم الصواب لتسود اﻷخلاق بدلا من الضياع الذي يعيشه البعض.
بصراحة: المطلوب في هذا الزمان تمييز الغثّ من السمين، والصالح من الطالح، والإيجابي من السلبي، ومطلوب أيضاً توضيح الرؤية للخلاص من شزوفرينيا المتناقضات والإسقاطات لننتقل لحُبّ الناس كلهم وتجسير الهوة بينهم، وننتقل صوب الوضوح والشفافية.