نيروز الاخبارية :نقل المخرج الأردني عصام حجاوي، عن الكاتب والمخرج محي الدين قندور، توضيحه فيما يتعلق بالجدل حول الفيلم العالمي الأردني جابر نشير، وأكد أن الضجة التي حصلت حياله "بلبلة فيسبوكية".
وبحسب ما نشره الحجاوي عبر صفحته على فيسبوك قال قندور "بالنسبة للضجة التي حصلت اليوم حول الفيلم العالمي الأردني جابر نشير و نؤكد الى انها بلبلة فيسبوكية حصلت استنادا على اقاويل بعض المرشحين للأدوارالذين لم يتم الاتفاق معهم بسبب الاجر و من بعض الذين سبق و اتفقوا على القيام بالأدوار و قامو بالتوقيع على العقود رغم معرفتهم التامة بمضمون الفيلم".
وقال المخرج إن المرشحين للأدوار "وبنشرهم لقصة الفيلم و تشهيرهم لطاقم العمل يعرضون نفسهم للمساءلة القانونية ونحن بالتالي سننشر نبذة عن الفيلم و سوف يتم توضيح كل الملابسات من قبل المخرج و طاقم العمل في المؤتمر الصحفي الذي سيقام يوم غد الاثنين في تمام الساعة الحادية عشرة بحضور الصحافة والجهات المعنية ".
ونوه قندور إلى أن "الفيلم حاصل على كافة الموافقات الأمنية المطلوبة أما بالنسبة للتمويل فهو أردني مئة بالمئة".
و فيما يلي نبذة عن الفيلم نشرها الكاتب والمخرج قندور:
"تدور قصة الفيلم حول صبي اسمه جابر يعثر على صخرة من جرانيت البزانايت عليها نقش بحروف عبرية في موقع اعمال انشائية في منطقة وادي موسى تؤدي به هذه اللقية الى رحلة استكشاف و مغامرة تكمل و تسهب في نطاق القصة الواردة في الانجيل و القرآن عن خروج اليهود مع موسى من مصر وتفيد القصة بان اليهود قضوا أربعين عاما في الصحراء و لكنهم و خلال بحثهم عن مصاد للمياه نزحوا الى الوادي الذي سمي باسم النبي موسى عليه السلام واستقروا فيه كما يشير الى ان المسيحية بدأت من الأردن حيث تم تعميد عيسى المسيح عليه السلام في الثلاثين من عمره على الشواطئ الشرقية لنهر الأردن ثم بدأ بعد ذلك بالتبشير للدين الجديد مما جعل الأردن مكان بداية تبشير الدين المسيحي و يقودنا هذا الوادي الى آثار وأطلال شعب الأنباط بمنطقة البتراء الواقعة في المملكة الأردنية الهاشمية المعروفة لنا اليوم .
ينتشر خبر حصول جابر على الصخرة مما يجعلها مطمحا لعدة عناصر اجرامية تنتمي الى عصابات يرون في هذه الصخرة مكسبا ماليا و لكن الفتى العنيد جابر يتحدى مطارديه و يتملص من قبضتهم بمساعدة المخابرات الأردنية ثم يصل في نهاية هذه المطاردة الى مفاجأة مستعينا بغريزته الطفولية و حسه الوطني.
وأشار المخرج قندور في توضيحه الى ان "الفيلم يفند المزاعم الصهيونية المتكررة بأحقية اليهود في فلسطين كما أنه يعظم دور الأجهزة الأردنية الأمنية في التصدي لجميع المحاولات الصهيونية في تشويه تاريخ المنطقة و يؤكد على دور الأردن و أجهزتها الأمنية في الدفاع عن الأردن والأمة العربية بأسرها".