نيروز الاخبارية :الموارد البشرية مقياس أساس لثروة اﻷمم، فهي رأس المال البشري فوق اﻷرض، وهي الثروة الوطنية للتنمية والنماء، واﻷصل أن يكون اﻹستثمار بها أهم من كل إستثمارات المال والجاهة ﻷنها ببساطة هي التي تجلب المال وكل ذلك ومتطلب أساس للتنمية اﻹقتصادية:
2. إستثمار القوى البشرية يكون بالجهد والمال والوقت التدريب والتأهيل لخلق الشخصية الواعية والمتمكنة والقادرة على ولوج زمن اﻷلفية والعصر.
3. اﻹستثمار بالقوى البشرية يؤدي إلى تحسين اﻷداء المؤسسي والميزة التنافسية والجودة والمهارات وأداوات التغيير ودرجة الرضا واﻹتصال التواصل وغيرها.
4. إستثمار اﻷهل بأبناهم يجب أن يبدأ مبكراً وتراكميا لا فزعوياً، حتى ولو كان ذلك على حساب حياتهم اليومية وحاجاتهم اﻷساسية؛ والتعليم أساس الإستثمار والمواءمة مع سوق العمل إحدى مؤشرات النجاح فيه.
5. تجارب دول متقدمة كاليابان وماليزيا وتركيا وسنغافورة والصين وغيرها تقول أن التقدم التكنولوجي المذهل والنمو اﻹقتصادي السريع مرده اﻹستثمار بالقوى البشرية في تعليمهم وتأهيلهم وريادتهم.
6. مطلوب اﻹستثمار بالشباب حتى ولو كانت إستثمارات طويلة اﻷجل لغايات بناء المستقبل، ومطلوب إستدامة اﻹستثمار لخلق الميزة التنافسية للقوى البشرية.
بصراحة: القوى البشرية هم النفط واﻷلماس والذهب فوق اﻷرض، فكيف إن كانت كفؤة ونوعية؟ فربما سيؤول ذلك لتكون يورانيوم العصر، وهذا بالطبع سبب التركيز الملكي السامي على ذلك باﻷردن؛ وما إستقبال صاحبي الجلالة وسمو ولي العهد لأوائل الثانوية والمبدعين الشباب إِلَّا مؤشر على نجاح الأردن في ذلك.