نيروز الاخبارية :مندوباً عن جلالة الملك عبدالله الثاني، رعى رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز يوم أمس الثلاثاء افتتاح أعمال المؤتمر السابع لرجال الأعمال والمستثمرين الأردنيين في الخارج، المنعقد بعنوان: شركاء التنمية والبناء بتنظيم من جمعية رجال الاعمال الاردنيه وجمعية تواصل- سيدات ورجال الاعمال المغتربين.
واكد رئيس الوزراء، خلال المؤتمر الذي حظي بمشاركة رجال أعمال أردنيين مغتربين ومحليين وممثلين عن المؤسسات والهيئات المعنية بالاستثمار وسفراء اردنيين بالخارج، أن الأردن وعلى مدى العقود الماضية شارك المنطقة العربية والعالم بخبراته البشرية المتميزة من المبدعين والرياديين الذين ساهموا في بناء العديد من الدول الشقيقة.
ولفت الرزاز خلال المؤتمر الذي تنظمه جمعية رجال الاعمال الاردنية وجمعية سيدات ورجال الاعمال الاردنيين المغتربين (تواصل) بالشراكة مع وزارة الخارجية وشؤون المغتربين وهيئة الاستثمار، إلى أهمية الاستثمار بما يتوفر لدى هذه النخبة من الأردنيين خارج الوطن من فرص تخدم الاقتصاد الوطني ودعوتهم للعودة بأفكارهم واستثماراتهم ونقل تجاربهم الغنية إلى الأردن.
واكد أن الاقتصاد الاردني ورغم الظروف الاقليمية المحيطة اثبت منعة وقدرة على الصمود، لافتا الى نسبة النمو التي يحققها الاقتصاد حاليا والمقدرة بنحو 2 بالمئة وان كانت لا تلبي الطموح، إلا أنها جيدة مقارنة مع الظروف التي مر بها الاقتصاد الوطني إثر الازمة المالية العالمية وحالة عدم الاستقرار في الاقليم واغلاقات الحدود واستقبال اللاجئين وانخفاض المنح والمساعدات وانقطاع الغاز المصري لسنوات عديدة.
وضمن سلسلة الجلسات أدار الدكتور حسن البرماوي الجلسه الثانيه من جلسات المؤتمر حول آفاق استثمار المغتربين الاردنيين التحديات والفرص والحاجه الملحة لإيجاد مناخ استثماري يلبي طموحات المستثمرين.
وأشاد البرماوي بالجهود الملكية في مجال تقديم التسهيلات لرجال الأعمال للعودة للحاضنة الوطنية واستكمال مسيرة البناء والعطاء لرفعه الوطن وتقدمه.
وثمن البرماوي الجهود الكبيرة التي يبذلها رئيس الوزراء عمر الرزاز لدعم المستثمرين في مختلف المجالات وتواصلة الدائم عبر مختلف القنوات لجذب الاستثمار وانفتاحة الايجابي على رجال الأعمال مما يشكل حافزا إيجابيا نحو تحسين الفرص الاستثمارية ورفد الاقتصاد الأردني ودفع الحركه الاقتصادية نحو الإمام في ظل الظروف الاقتصاديه الصعبه التي يمر بها الأردن والعالم اجمع.