2024-09-01 - الأحد
مؤشر بورصة عمان ينهي تعاملاته على انخفاض nayrouz “الدفاع المدني” تتعامل مع 1366حالة إسعافية خلال 24 ساعة nayrouz القيسي تشارك في ملتقى قيادات أردنيات ...فيديو nayrouz حادث دهس يخطف حياة الطفلة الشرفات أثناء توجهها إلى المدرسة nayrouz "صناعة عمان" تنظم زيارة لأعضاء منتدى شباب الأعمال الى مصنع "جوردينيا" nayrouz بايدن يعلن العثور على جثة مواطن أمريكي بين جثث الأسرى برفح nayrouz الحسين للسرطان تكرم مدارس خاصة دعمت برامج المؤسسة nayrouz 47 شهيدا بـ 3 مجازر خلال 24 ساعة في غزة nayrouz عروض وتخفيضات في المؤسسة الاستهلاكية العسكرية nayrouz اختتام المنتدى الدولي للشباب والسلام والأمن في عمّان nayrouz صادرات الزرقاء التجارية تتجاوز 48 مليوناً في آب nayrouz النجادات في جولة تفقدية للمدارس المهنية في لواء بني كنانة nayrouz شرب الشاي وأطلق النار في فمه .. تركي يصدم إزمير بمشهد رعب nayrouz بيان صادر عن حزب إرادة بشأن الجرائم البشعة التي يرتكبها الكيان بحق الشعب الفلسطيني nayrouz البنك العربي الراعي البلاتيني للنسخة الثامنة من برنامج "أيام العلوم والفنون" في متحف الأطفال nayrouz “فيفا” يؤجل البت في طلب استبعاد إسرائيل من المنافسات الدولية nayrouz اختتام دورة إعداد الدعاة وتأهيلهم في أوقاف الكورة nayrouz بدء العمل الرسمي بجمرك التجارة الإلكترونية والبريد السريع اليوم nayrouz المرشح بسام قعدان الفايز يدعو أبناء دائرته الانتخابية للمشاركة في افتتاح مقر قائمة الكرامة nayrouz أطباء بلا حدود: حجم وشدة التوغل "الإسرائيلي" بجنين مفزع nayrouz
وفيات الأردن اليوم الأحد 1-9-2024 nayrouz عمر يوسف سلامة درويش العساكرة المناصير في ذمة الله nayrouz محمود عبد الله الخزاعلة في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت 31-8-2024 nayrouz البشير ينعى وفاة عديله منصور ملكاوي nayrouz الشاب اسامه احمد الخوالدة في ذمة الله nayrouz أحر التعازي بوفاة الشابة ابتهاج مفضي المجالي nayrouz وفاة الحاج داوود حسن سالم المصري "ابو سند" nayrouz وفاة الشابة ابتهاج مفضي المجالي nayrouz وفيات الأردن اليوم الجمعة 30-8-2024 nayrouz سليمان عبدالرحمن الشعار وأبناؤه يعزون بوفاة ابن العم الحاج محمود نزال الشعار الزيود nayrouz أسرة "نيروز" الإخبارية تعزي بوفاة اللواء المتقاعد الدكتور الياس زواد عيسى حتر nayrouz الدكتور نزار الخرشة يعزي آل الطراونة والمجامعية بوفاة الشاب أحمد الطراونة nayrouz وفاة طفل اثر سقوطه من الطابق الثالث بالأغوار الشمالية nayrouz حادث تصادم بين مركبة ودراجة يتسبب بوفاة شاب في عمان nayrouz وفاة الشاب السوداني محمد احمد في الموقر nayrouz وفاة المقدم صدام عبدالكريم الطويقات العبادي nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس 29-8-2024 nayrouz الحاجة خيرية محمود ال ناصر في ذمة الله nayrouz تيسير بشير النعيمات في ذمة الله nayrouz

نتقاسم الفقر والكرامة .. لا الثراء

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
نيروز الاخبارية :
  
الدكتور عبدالحليم دوجان

من السهل جداً أن تعرف وتكتشف هموم الناس وأوجاعهم وماذا يدور في خُلدِهم، فهم أكثر شفافية من أية جهة، ويملكون من الصراحة ما يفيض عن حاجتهم خصوصاً في هذه الأوقات، فهي مسألة ليست معقدة ولا تحتاج إلى جهد أو تحليل أو فك شيفرات، وبالأحرى تكتشف أوجاعك التي لا تُدركها أو قد تتناساها، فالكل يعاني؛ ولكن الاختلاف فقط في مستوى وعمق المعاناة.
فالحاجات الأساسية المعيشية لحياة إنسان ما من مأكل وملبس وتعليم وصحة وماء وكهرباء وأحياناً سجائر ووقود، تعد بحدها الأدنى متطلباً لحياة كريمة، أغلب الجلسات في كثير من المناطق إن لم تكن جميعها تتكلم لغة واحدة هي المعاناة، قلة من يتكلمون خارج هذا الإطار، فقد انتهى زمن الحديث عن الرفاه والأُمنيات، فلا متسع للأحلام. 

بالأمس القريب، كان الجميع يتكلم لغة تتجاوز توفير الاحتياجات الأساسية وأبعد من الضروريات، لحد التباهي أحياناً، وتفاؤل جمعي واضح، فليست هنالك مشكلة العوز، كل شيء ممكن توفيره بسهولة بلا قلق أو بحث عن مصدر تمويل، فجميع المسارب مفتوحة لتغطية ما هو أعلى من الأساسيات .

ففي حديثهم باختلاف مستويات معيشتهم ومناطقهم يتكلمون وبشراهة عن تغير مركبة أو أثاث منزل أو عن الشقق ومساحتها وعن المدراس وجودتها، وعن شغفهم بالسفر أحياناً.

على سبيل المثال، عادة في العيد الحديث الأوسع دائماً يكون عن الأضحية -كل على موعد مع أضحيته -وتزخر الجلسات بالحديث عنها وعن أسعارها ومواقع بيعها والأنسب منها، ويرافق ذلك التحضيرات النفسية والشعائر الدينية، فالكل يتكلم بفخر عن قدرته على شرائها مهما كان ثمنها تقرباً إلى الله تعالى.

لكن الأحوال تغيرت اليوم، فما لديهم لا يكفي لمهر الأضحية، فلا يسألون كثيراً عن مكان بيعها، أو عن الخيارات المتوفرة منها، ولا تجد من هذا الحديث إلا القليل، فالغالبية يبحثون ومشغولون بالأساسيات رغماً عنهم ، يرددون الستيرة أهم شيء.

فالكل كان يعيش وفق ميزانيته، وبعجز يمكن تأمينه من عدة مصادر أهمها الاقتراض، أو حوالة زائدة عن الحاجة من مكان ما، أما الآن عجز وفقر مدقع وضباب، فلا الموازنة تكفي، ولا قدرة على الاقتراض، ولا مصادر أخرى متوفرة للتمويل، ولم يبق هنالك شيء يُرهن أو يُباع. 

وأصبحنا بلا أمل غير البقاء على قيد الحياة وتأمين الضروريات، نتقاسم الفقر والكرامة.... لا الثراء .
whatsApp
مدينة عمان