ويسعى المشروع إلى توفير عناية حثيثة وبأسرع وقت للمصابين بالجلطات، وبكلف مالية أقل من المتعارف عليها في مثل هذه الحالات، حيث تقدر تكلفة عملية القسطرة بنحو خمسة آلاف دينار في حين أن تكلفتها ضمن نظام شبكة الحياة على وزارة الصحة تقدّر بحوالي 1800 دينار على وزارة الصحّة.
ويأتي هذا المشروع إدراكا لأهمية الوقت في فتح الجلطة القلبية بالقسطرة، حيث تعتبر الساعات الأولى للعلاج؛ العامل الأهم في إنقاذ عضلة القلب وحياة المريض، وتقليل نسبة الحاجة لعملية القلب المفتوح، خصوصاً وأن العديد من المرضى ممن يصابون بالجلطات القلبية الحادة يمضون ساعات طويلة في انتظار سرير في العناية المركّزة، ما يزيد من نسبة تعرض حياتهم للخطر. وشكل وزير الصحّة الدكتور سعد جابر لجنة برئاسته، وتضم في عضويتها أطباء من وزارة الصحة والخدمات الطبية الملكية والجامعات والقطاع الخاص لدراسة آلية عمل المشروع، الذي بدأ الدكتور جابر بتطويره قبل عام، أثناء فترة رئاسته لجمعية أطباء القلب الأردنية.