نيروز الاخبارية : ان مجلس النقباء بمكوناته والذي يمثل شريحة كبيرة من هذا الوطن العزيز الغالي على نفوسنا صاحب المواقف الوطنية والمشرفة الذي رفض كل المغريات للمساومة على الهوية الأردنية والتخلي عن المقدسات الإسلامية والمسيحية والمساس بكرامة الأردنيين رغم كل الظروف التي فرضت علينا والمؤامرات التي تحاك من حولنا. ومنذ بداية الأزمة قام مجلس النقباء في اليوم الأول الذي أعلنت نقابة المعلمين عن مطالبها المتعلقة بالمعلم الذي يحترم من كافة شرائح المواطنين الأردنيين ، بعقد عدة اجتماعات ومقابلات مع الجانب الحكومي والنقابة وتم تشكيل لجان من النقباء ونواب النقباء والنقابيين من القطاع العام لدراسة وتقديم مقترحات جادة لحل هذاالخلاف وتحسين الوضع المعيشي للمعلم من خلال طرح يتضمن علاوات مباشرة وغير مباشرة وحسب الامكانات المالية بما يحفظ حقوق زملائنا المعلمين الذين هم جزء لا يتجزأ من مجلس النقباء ، الا انه لم يتم التوصل
للتوافق مع قناعتنا التامه بان ماتم تقديمه يضع المعلم في أعلى سلم رواتب موظفي القطاع العام وعليه فإننا نرى أن هذه الأزمة يجب أن تحل واننا ما زلنا نطالب من الجميع للوصول لارضية مشتركة لا يخرج منتصرا فيها الا الوطن وحرصا على أبنائنا الطلبة مستقبل الوطن وجنوده ليكونوا متسلحين بالعلم والمعرفة والانتماء وابعادهم
عن اي خلاف لاذنب لهم فيه وعودتهم وعودة معلميهم إلى مجرى الحياة الطبيعية مع ابقاء باب الحوار مفتوحا" .
اننا في مجلس النقباء وانطلاقا من مبدأ راسخ لدينا جميعا بأننا قد نختلف نقابات وحكومات لكننا لا نختلف على الوطن وأمنه واستقراره وهذا يتطلب منا تغليب لغة العقل والحوار والمنطق المتمثلة بعودة الحياة الدراسية من يوم غد الاثنين إلى مسارها الطبيعي حفاظا على مصلحة الطلبة .
حمى الله هذه الدوحة الهاشمية والشعب الاردني الوفي بكل مكوناته