نيروز الاخبارية: العملية التعليمية داخل الغرفة الصفية:كتب خالد ارتيمان السرحان:الطالب الذي يتفق الجميع على أنه محور العملية التربوية والتعليمية يقبع حقيقة خلف جدران أربعة ومن وراء باب لا يمكن لأحد أن يعرف ما يجري داخل الغرفة الصفية الا الطالب والمعلم وما بين معلم فذ وذو أمانة وصدقية في العمل إلى معلم ما احتاج يوما من هذه الوظيفة الا وقوفا
بين المصطفين لاستلام راتبه الشهري لقاء أيام من الإهمال
والعبث بمستقبل الطالب .
هذه الجدران الأربعة تخفي خلفها حقائق مروعة وممارسات لا يمكن لعقل ان يتصورها او تخطر في بال بشر إذ يتواجد خلف هذه الجدران طالب بعمر الزهور أرسله والده كي ينهل
من مناهل العلم والقدوة والذين هم قلة في هذه الأيام ثم اعدت له والدته كل ما يلزم ليقضي يوما حافلا بالعلم والمعرفة ثم هو بعد كل هذا الاعداد والتهيئة يأتي إلى غرفة
الصف ليتلقى أوامر السيد الذي يأمر فيطاع فمن أمر بنوم
جماعي او صمت دون أدنى مبرر ولا سبب إلى تهديد ووعيد بالعلامات التي تمر من تحت ايدي البعض ممن باعوا الضمائر ووضعوا كل القيم في اجازة مفتوحة .
حال التعليم داخل الغرفة الصفية مجهولا وسيبقى مجهولا مالم توضع الآليات والوسائل التي تضع الغرفة الصفية وما يجري داخلها أمام المسؤول وتحت القانون والانضباط المدرسي فبين مدير مدرسة لا يمكنه ان يمارس اية ضغوط على اي معلم وذلك لعقده النية والعزم لممارسة دوره في الترشح لانتخابات النقابة القادمة إلى مسؤول أعلى منه لا يرغب في جيل متعلم وواع إذ لا يهمه هذا الأمر ولا يقلق بشأنه ساعة .
الضبط والانضباط للعملية التعليمية يبدأ من اساسين لا ثالث لهما ان أردنا حقا عملية تعليمية يستفيد منها الطالب ويأخذ حقه كاملا غير منقوص ويشعر ولي الأمر أيضا بتغيير واضح في مستوي تحصيل ابنه الدراسي والتعليمي والقيمي أحدهما