*الكويت والأردن شقيقتان في العديد من القضايا و المواقف المشتركة وقطاع التعليم الأردني محل مفخره واعتزاز عربيًا
* مكانة الكويت في قلوب الأردنيين كبيرة وراسخة
الرمثا – نيروز الاخبارية - كتب رئيس التحرير المسؤول محمد أبو طبنجة
اكد السفير الكويتي في عمان عزيز الديحاني عمق العلاقات الاخوية بين الاردن ودولة الكويت الشقيقة، والتي ارسى قواعدها جلالة الملك عبد الله الثاني واخوه امير دولة الكويت سمو الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح.
وقال عزيز في لقاء خاص مع الدستور خلال زيارة خاصة إلى مدينة الشجرة في لواء الرمثا أمس ان مستوى التعاون الثنائي بين البلدين في مختلف المجالات سينعكس ايجابا على مصالح الشعبين الشقيقين ، داعيا الى استثمار العلاقات والروابط المتميزة التي تربط البلدين لتحقيق المزيد من مصالحهما المشتركة.
وقال السفير الكويتي ان العلاقات بين البلدين الشقيقين والتي ارسى قواعدهما جلاله الملك عبد الله الثاني وسمو الشيخ صباح الأحمد الصباح رائده ومتقدمه ومتميزه وتعتبر انموذجا مختلفا من العلاقات العربيه العربيه وبين السفير الكويتي بان هناك اتفاقيات بين البلدين الشقيقين تجاوزت 72 اتفاقيه مشتركه بينهما لافتا الى ان عدد العاملين في الكويت من الاردنيين حوالى 60 الف مواطن ونوه السفير الكويتي بان الاستثمار الكويتي بالاردن تجاوز 18 مليار وقال ان هناك علاقات ولجان كبيره تعمل في هذا المجال واكد بان الاردن يستحق الوقوف معه في كافه المجالات انسجاما مع المبادئ القومية الراسخة التي نؤمن بها،
وأكد السفير عزيز الديحاني أن الكويت والأردن شقيقتان تجمعهما اخوة صادقة خالية من أية مصالح آنية تستند على ما يربط البلدين من محبة وصلات ممتدة على كافة المستويات.
وأشاد الديحاني خلال زيارته إلى الشجرة في مضارب ال الزعبي والتي جاءت بدعوة من المحامي عوني الزعبي أن الانسان الاردني محط مفخرة واعتزاز في الكويت على وجه الخصوص وعربيا على وجه العموم ، واصفا اياه بالانسان المتفاني المنتمي لوطنه ولقيادته مثمننا الدور الذي لعبه أبناء الجالية الأردنية في تنشئة جيل من الشباب الكويتي من خلال عملهم في دولة الكويت.
وبين الديحاني أن الأردن يشهد ازدهارًا وتطورًا بالرغم مما يحيط به ويعايشه من أزمات ، وأنه بيئة استشمارية جاذبة لما يمتاز به من قوانين استشمارية مشجعة ، ومقومات وبنية تحتية متقدمة ومستوى متميز في المجالات الخدماتية والصحية والتعليمية وغيرها من المجالات ، إذ تتصدر الكويت المشهد الاستثماري في الأردن في حجم الاستثمارات مدللا على ذلك بأن حجم الاستشمارات الكويتية بلغ في الاردن ما يقارب 18 مليار.
وشدد الديحاني على أن الكويت ستبقى داعما رئيسا لمواقف جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين ، مشيدا بقيادة جلالته لنهضة الأردن والسير به على خطى التحديث والتنمية وحرص جلالته وسمو امير دولة الكويت الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح على تعزيز روابط الاخوة التي تجمع البلدين الشقيقين على مختلف الصعد والمستويات تأكيدًا على روح الانسجام في العديد من المواقف والقضايا المشتركة
وأبدى الديحاني اعجابه بالمتسوى المتقدم لقطاع التعليم في الأردن ، مؤكدا أن التعليم في الاردن مفخرة ومحط اعتزاز فهناك العديد من الكويتين من حملة الشهادات الأردنية يشغلون مناصب رفيعة ومهمة في سوق العمل الكويتي و في الدولة الكويتية ، ويبلغ عدد الطلبة الكويتين المنتظمين على المقاعد الدراسية الجامعية في الأردن ما يقارب 4290 طالب . واشاد بالموقف الكويتي الداعم للاردن في العديد من المجالات ووقوفه الدائم الى جانب اشقائه الاردنيين في جميع المحافل العربية والاقليمية والدولية ،مثمنا الدور الايجابي والمميز للسفير في تعزيز وتطوير العلاقات الاردنية ـــ الكويتية في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية وتواصله المستمر والمتواصل لمصلحة الشعبين الشقيقين.
وأشاد الديحاني بتميز العلاقة التي تربط جلالة الملك عبد الله الثاني واخيه امير دولة الكويت سمو الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح والتي ترجمت على ارض الواقع بالمزيد من التعاون الاقتصادي والسياسي والاجتماعي بين البلدين الشقيقين.
واشار الى الاجواء المناسبة التي يتمتع بها الاردن في مجال الامن والاستقرار والبيئة التشريعية التي تشكل ارضية واجواء ملائمة للمستثمرين، داعيا الى الاستمرار في تعزيز العلاقات التي تربط البلدين وتطويرها في جميع المجالات بما ينعكس ايجابا على الشعبين الشقيقين
وكان ابناء بلدة الشجرة واللواء اقاموا احتفالية واسعة اتسمت بعفوية اخوية بمناسبة عودة سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح امير دولة الكويت سالما معافى الى وطنه وشعبه بعد رحلة الشفاء.
وعبر ابناء لواء الرمثا بمختلف قطاعاتهم ومن كافة قرى اللواء عن اعتزازهم بالعلاقات الأخوية المتينة التي تربط الكويت بالأردن رسميًا وشعبيا مؤكدين في احتفالية أقامتها على شرف سفير دولة
عزيز الديحاني وبحضور عدد من المسؤولين وممثلي المجتمع المحلي والإعلاميين وجمهور واسع من ابناء اللواء ، على الحرص البالغ للارتقاء بهذه العلاقات الأخوية التي أضحت المثل والقدوة في العالم العربي .
وكان صاحب الدعوة المحامي عوني الزعبي قد وجه في معرض ترحيبه بالسفير الكويتي عزيز الديحاني التهنئة بعودة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح امير دولة الكويت سالما معافىً للكويت والكويتيين كما للأردن وللشعب الأردني اجمع مؤكدا التهنئة للامة العربية والإسلامية والعالم بسلامة قائد الإنسانية الشيخ صباح.
واشاد بدعم صاحب السمو الشيخ صباح للأردن على اكثر من صعيد لافتاً الى موقف الكويت التاريخي المشرف من قضية الشعب العربي الفلسطيني.
وعبر السفير عن بالغ شكره لهذه اللفتة الكريمة من ابناء لواء الرمثا مشددا ان هذا ليس بغريب على ابناء الاردن تعبيرهم الصادق والعفوي تجاه الكويت واميرها الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح الذي حافظ على التواصل مع الاْردن ودعمه في كافة المراحل ومؤكدا حرص الكويت ان يعزز خطى التعاون الاخوي والتنسيق على اعلى المستويات بين البلدين والشعبين الشقيقين.
وألقيت كلمات وقصائد من ابناء الرمثا عبرت عن عمق العلاقة وصدق الوشائج الأخوية التي تربط الاْردن بالكويت.