يبدو أن المنافسة بين المخضرم مانويل نوير والشاب تير شتيغن على حراسة مرمى المنتخب الألماني قد تأخذ منحاً آخراً، فهل يشفع المستواة المميز لشتيغن أم لخبرة نوير رأي آخر؟
يدور جدل في أوساط المنتخب الألماني لكرة القدم في الوقت الحالي، حول من هو الحارس الأول للمانشافت، مانويل نوير، قائد بايرن ميونيخ، أم تير شتيغن، حامي عرين برشلونة.
وبعد خيبة كأس العالم الأخيرة في روسيا وخروج المنتخب الألماني من الدور الأول للمسابقة حاول يواخيم لوف ضخ دماء جديدة في المنتخب الألماني من خلال إبعاد لاعبين مخضرمين والاستعانة بلاعبين شباب.
ولكن لم ينطبق هذا على حراسة المرمى فلوف ما زال مخلص للعنكبوت البافاري نوير على حساب جدار برلين شتيغن رغم التراجع الطفيف بمستوى نوير والتألق الكبير لشتيغن مع ناديه.
رغم أن برشلونة الحالي تحت قيادة فالفيردي .. فريق عادي جداً وأدائه باهت ولكن لديه شيئان مميزان بإمكانهما ترجيح كفته دائماً ولا يتواجدا في اي نادي أخر، البرغوث ميسي و الجدار المنيع شتيغن.
وبالعودة للأرقام تير شتيغن هو اكثر حارس حافظ علي نظافه شباكه في دوري الأبطال منذ 2014/2015 ب25 مباراة
وأيضا أكثر حارس تصدي لركلات جزاء منذ 2015 في دوري أبطال اروبا ب5 تصديات،و يمتلك ثان أفضل معدل تصديات بعد يان اوبلاك و متفوقا علي البرازيلي أليسون،
وتخطت نسبة تصدياته الناجحة 92%، وهو رقم خرافي في عالم كرة القدم، ويعتبر صاحب أسرع ردة فعل بالعالم حسب أخر الأحصائيات.
ألم يحن الوقت لصاحب هذه الأرقام أن يأخذ حقه بحماية عرين المانشفت؟