نيروز الإخبارية : أعلن الرئيس العراقي برهم صالح، أمس، أن رئيس وزرائه عادل عبد المهدي، وافق على تقديم استقالته استجابة لمطالب المحتجين .
مشيراً إلى أن ذلك سيتم شرط تجنب أي فراغ دستوري. ولفت برهم صالح، إلى أنه تم اتخاذ العديد من الإجراءات الإصلاحية لامتصاص غضب الشارع، من بينها تقديم مشروع قانون جديد للانتخابات، وأن من المتوقع تقديم المشروع خلال الأسبوع المقبل، مضيفاً أنه يكفل تمثيلاً أكثر عدلاً، وتشكيل هيئة مستقلة للانتخابات.
كما أكد أنه تمت إحالة ملفات الفساد إلى القضاء. وشدد الرئيس العراقي على رفضه لقمع المتظاهرين أو لاستخدام الحلول الأمنية، مؤكداً أنه لا أمن دون احتكار الدولة وحدها للسلاح.
ميدانياً، كشف مصدر أمني، أمس، عن تمركز المتظاهرين عند الخط الأول عند جسري السنك، في محاولة للوصول إلى السفارة الإيرانية، مع استمرار إطلاق القنابل الدخانية والصوتية بشكل متقطع .