المرحوم باذن الله تعالى اللواء المتقاعد توفيق عبد الرحيم سالم المرعي الحياري 11/11/2014م
المرحوم من مواليد مدينة السلط عام 1927 م حيث درس في مدارس السلط وانهى الدراسة الثانوية من مدرسة السلط الثانوية عام 1946 م ليعمل بعد الثانوية العامة في شركة أي بي سي
ثم انتقل للعمل في وزارة العدلية وفي عام 1947 تم قبوله في الكلية العسكرية العراقية في بغداد
التحق بالكلية العسكرية العراقية في شهر ايلول 1947 كتلميذ عسكري
تخرج من الكلية العسكرية العراقية في تموز من عام 1950 م
و في نفس العام 1950 التحق بالقوات المسلحة الأردنية (الجيش العربي ) برتبة مرشح
في عام 1951 كان قائد كتيبة الدبابات الثالثة في منطقة كاليا / اريحا لغاية عام 1956
و في عام 1957 تم تسريحه من الخدمة العسكرية مع عدد من الضباط بسبب انتمائهم
لحركة الضباط الأردنيين الاحرار وكان برتبة نقيب ( رئيس ) وضع قيد الإقامة الجبرية في مدينة السلط منذ عام 1957 ولغاية عام 1962
و في عام 1962 وعندما شكل المرحوم الشهيد وصفي التل حكومته الاولى امر برفع الإقامة
الجبرية عن الضباط الاحرار وسمح لهم بالعمل في المؤسسات واجهزة الدولة
في عام 1963 عمل في سلطة المصادر الطبيعية حتى عام 1972
في عام 197م امر جلالة الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه بإعادة بعض الضباط الذين
تم تسريحهم امر بعودتهم للقوات المسلحة وجهاز الامن العام ودائرة المخابرات العامة
في عام 1972 اعيد الى الخدمة في دائرة المخابرات العامة برتبة مقدم حيث تسلسل بالرتب العسكرية حتى وصل الى رتبة لواء و في عام 1982 احيل على التقاعد وهو برتبة لواء
عمل بعد التقاعد كمدير لشركة البتراء للتامين لمدة سنتين حاصل على العديد من الأوسمة المحلية والعربية والدولية وكان يعشق الصيد والرماية وهي من هواياته المفضلة ومن المهتمين بالفروسية والبولو التقى العديد من لقاده العرب والاجانب ، وكان يتمتع بعلاقات واسعه رسميه وشخصيه وعامه
ابنائه ايمن وجمال ومحمد وخالد وايسر وجميعهم متميزون
توفيق باشا الحياري احد رموز عشيرة الحيارات على مستوى المدينة وعلى مستوى الوطن
وكان متواضع قريب جدا من الجميع لا يتوانى ابدا بتقديم المساعدة و بيته مفتوح للجميع بمنطقة الدوار الخامس في عمان وحديقته الجميلة الخضراء حيث لا تجد باب تطرقه ولا تجد جرسا تقرعه فالواجهة الزجاجية المطلة على الطريق دائما مشرعه . ودائما عامره بضيوفها . بيته سفاره في عمان . نلجأ اليه حين يقع على احدنا ظلم , فينتصر لنا هذا البيت , هو بيتنا بحق .
من أخلاقيات الباشا رحمة الله انه يذهب ونحن جلوس بحجة الوضوء او الصلاة او لأي شيء ليفسح لنا المجال كي ندخن سيجاره لان رائحة الدخان تتعبه
الباشا امضى ست سنوات تحت الإقامة الجبرية بمدينة السلط امضاها في مقهى المغربي
رحمك لله ايها العم العزيز ومتعك بالصحة والعافية وجزاه الله كل خير لما قدمت وتقدم لعشيرتك وبلدك.