نيروز الاخبارية : اُقيم يوم الخميس الماضي الموافق 14/11 في إتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين وضمن نشاطاته المميزة ، حفل إشهار لاتفاقية تعد واحدة من أهم الاتفاقيات على مستوى الجامعات الأردنية والإيطالية وموضوعها (التعليم المبتكر والتعليم الإعلامي التكنولوجي ) وهي ثمرة جهود طيبة ومبدعة قامت بها أكاديمية تبارك العالمية ممثلة بالمدير العام وضابط ارتباط للجامعة الكاثوليكية الإيطالية ( الدكتورة نادية أبو عودة )والتي أدارت الحفل والنقاش سعادة رئيس اتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين الشاعر عليان العدوان ، رحب بالحضور عامة وبأطراف الاتفاقية بشكل خاص وهما الجامعة الأردنية الحبيبة ممثلة بالدكتور نمر أبو سليم مدير دائرة التعلم المدمج وأول من طبقه بالجامعة الأردنية وبالوفد الإيطالي من الجامعة الكاثوليكية بميلان ممثلا بأعضائه وعلى رأسهم المدير العلمي لمركز البحوث كريميت البروفيسور بير سيزار ريفولتيلا والأستاذ المشارك سيمونا فيراري والباحثة المبدعة إليساندرا كارينزيو ، والأستاذ المساعد برفوسورة كاميلا زبالجيو.
وكان سعادة رئيس الاتحاد قد أثنى على جهود الدكتورة نادية أبو عودة كضابط ارتباط لهذه الاتفاقية بين الجامعتين العريقتين ، وفي اللقاء تحدث كل من البروفوسور ريفورتيلا عن خطوات هذه الاتفاقية وكيفية تفعيلها بعد عمل استبانة سيتم توزيعها على الأرجح في أول يناير للأساتذة في الجامعة الأردنيين لتعبئتها وتحليل نتائجها والتي سيتم على إثرها تبادل الخبرات بين الجامعتين في مجال التعليم الإبداعي والتعليم المبتكروعمل أوراق علمية بحثية وربما كتاب مشترك بين الجامعتين ، وفي نظرة مستقبلية ربما تتطور فكرة الاتفاقية إلى مؤتمر علمي حول التعليم المبتكر والتعلم المدمج والإبداعي .
ومن الجدير بالذكر أن النقاش الذي تم بين الأطراف المعنية بالاتفاقية أثبت كفاءة الطرفين وتطور الجامعة الأردنية في التعليم المبتكر والمدمج والإبداعي وأن هذا المشروع يتوقع له عدة ثمار بعد البدء بتنفيذه إن شاء الله ، وفي معرض اللقاء تحدث الدكتور نمر أبو سليم عن التعلم المدمج بالجامعة الأردنية وعن مركز المصادر التعليمية المفتوحة ولجانها وعن الإنجازات الفعلية التي تمثلت في تدريب عدد كبير وحوالي 200 أستاذ جامعي على التعلم المدمج والمبتكر وتفعيله مع الطلاب على أرض الواقع .
وقد لقيَ ترحيب سعادة الأستاذ عليان وثقافته والدور الرائد الذي يلعبه اتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين على أرض الواقع بمتابعته كل القضايا الثقافية والحضارية بل والأكاديمية ،كل هذا أثار انتباه الوفد الإيطالي ممادفع رئيس الوفد ان يقترح تعاونا قريبا وحقيقيا بين اتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين ونظيره في إيطاليا .
وقد شعر الجميع بالحماس للاتفاقية وخاصة في الجو المرح الذي كانت اللغات الثلاث تسوده فقد تحدث الحضور والمقدمين بالإيطالية والعربية والإنجليزية ودار نقاش مثمر حول موضوع الاتفاقية مما أثرى اللقاء وجعله ينبض حيوية وإفادة .