نيروز الاخبارية : ألقى وزير الشؤون السياسية والبرلمانية المهندس موسى المعايطة، اليوم الإثنين، في كلية الدفاع الوطني الملكية الأردنية محاضرة لدارسي دورة الدفاع 17 بعنوان " التنمية السياسية وأثرها على الأمن الوطني الأردني", بحضور آمر الكليه العميد الركن علي المقابله.
وقال المعايطة: "إن التنمية السياسية هي عملية تستهدف تطوير قدرة النظام السياسي على التكيف مع كافة المتغيرات الداخلية والخارجية, وتصور مستقبلي لشكل النظام السياسي والعلاقة بين الدولة ومكونات المجتمع."
وبين وزير الشؤون السياسية والبرلمانية أهمية ودور القيادة الهاشمية كقيادة موحدة وضامنة لبقاء كافة مؤسسات الدولة مستقلة ومحايدة لتحقيق ديمقراطية أساسها صندوق الاقتراع, وأن نجاح التنمية السياسية يتطلب وجود ثقافة مدنية تعتمد على التعددية الحزبية وتسهم في تطوير الديمقراطية, مبينا أن مرتكزات الأمن الوطني الأردني هي النظام السياسي والقيادة الهاشمية والوحدة الوطنية وما أنجزت الدولة من تنمية وإصلاحات، والحرص على وحدة المجتمع والدولة من خلال تعزيز المشاركة السياسية.
وأشار المعايطة إلى الورقة النقاشية السادسة لجلالة الملك "سيادة القانون أساس الدولة المدنية"، وقال:"إن سيادة القانون هي الأساس الحقيقي الذي تبنى عليه الديمقراطيات والاقتصادات المزدهرة والمجتمعات المنتجة والضامنة للحقوق العامة والكفيل بتوفر الاطار الفاعل للإدارة العامة والباني لمجتمع آمن وعادل".
وفي نهاية المحاضرة التي حضرها رئيس وأعضاء هيئة التوجيه في الكلية أجاب المحاضر على أسئلة واستفسارات الدارسين.