وقالت الجمعية في بيان وصل "جراسا" أنها أجرت دراسة علمية متخصصة (مقارنة نوعية ) لمعرفة مقدار انخفاض الاستهلاك لدى الاسر الاردنية في العام 2018 ومقارنته بمقدار انخفاض الاستهلاك في العام الحالي2019 .
حيث بينت نتئاج هذه الدراسة حقائق سلبية لا بد أن تشد اهتمام المخطط الاقتصادي في بلدنا ومعرفة الاسباب التي ادت الى هذه النتائج واتخاذ التدابير المناسبة لمعالجتها.ذلك أن المواطنين اصبحوا عاجزين عن الوفاء بأبسط متطلبات الحياة اليومية نتيجة للظروف الاقتصادية الصعبة التي يعانون منها.
وقال الدكتور محمد عبيدات رئيس حماية المستهلك أن الدراسة اعتمدت على اللقاءات المباشرة مع ثلاثة عينات يختلف دخلها الشهري، فالعينة الاولى كان وما زال دخلها الشهري أقل من (500 دينار) وعددها (100) مفردة و العينة الثانية فكان دخلها الشهري كان وما زال من (500 دينار الى اقل من 1000 دينار )وكان عدد افرادها ( 100 ) مفردة ايضا، أما العينة الثالثة فكان دخلها من (1000) دينار شهريا الى اقل من (1500 ) دينار. وكانت نسبة المستجبين للدراسة 82% للفئة الاولى و86% للفئة الثانية، و 90% من المستجيبين من الفئة الثالثة.
وبين الدكتور عبيدات أن السؤال الرئيسي الذي تم توجيهه لمفردات الدراسة بالثلاث عينات ارتبط مجالات الترشيد القسري بسبب الظروف المعيشية القاسية التي تحيط بحياة هذه الاسر حيث كانت قيمة التخفيض في كل مجال استهلاكي بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة التي تواجهه هذه الاسر جميعها تختلف من فئة الى اخرى فعلى سبيل المثال كان مقدار التخفيض القسري في فاتورة الاستهلاك من الطعام للفئة الاولى 15 دينار بينما كان في الفئة الثانية 30 دينارا، اما الفئة الثالثة فكان 30 دينار، أما مقدار التخفيض القسري الذي قامت به الفئة الاولى على فاتورة الكهرباء فكان 10 دنانير وكان مقدار التخفيض الذي قامت به الفئة الثانية على فاتورة الكهرباء 15 دينار، اما الفئة الثالثة فكان مقدار تخفيضها على الفاتورة 15 دينارا.
اما فيما يتعلق بالتخفيض على فاتورة استهلاك المياه فكانت مقدار التخفيض 10 دناير للفئات الاولى والثانية والثالثة، أما قيمة التخفيض من استهلاك الهاتف النقال فكانت ديناران للفئة الاولى و5 دنانير للفئة الثانية و الفئة الثالثة.