2024-11-26 - الثلاثاء
مباحثات حاسمة في لبنان وإسرائيل بشأن الهدنة nayrouz انخفاض أسعار الذهب 30 قرشا في الأسواق المحلية nayrouz الرفوع في جولة تفقدية لمدرسة بصيرا الثانوية المهنية للبنين nayrouz "فيتش": مشروع قانون الكهرباء بالأردن سيرفع توليد الطاقة المتجددة وتقليل واردات الطاقة nayrouz شقيق وزير الزراعة في ذمة الله nayrouz 8281 معاملة أُنجزت من خلال المكاتب الخارجية لهيئة تنظيم قطاع الاتصالات nayrouz القضاء الأميركي يردّ دعوى التآمر ضد ترمب بتهمة محاولة قلب نتائج الانتخابات nayrouz طلبة قسم العلاج الطبيعي في عمان الأهلية يزورون مستشفى الحسين بالسلط nayrouz عرض فيلم وجلسة حوارية في عمان الاهلية عن السينما السعودية nayrouz عمان الأهلية تشارك في الملتقى الرابع للطلبة العرب الدارسين في الجامعات الأردنية nayrouz بنك ABC في الاردن ينظم جلسة توعوية لموظفيه بالتعاون مع مؤسسة ومركز الحسين للسرطان nayrouz إطلاق مركز موحد للسفريات الخارجية مع بداية العام nayrouz إقبال كبير للاستفادة من قرار إعفاء المركبات المنتهية الترخيص nayrouz منتخب الشابات يبدأ تدريباته في العقبة تأهبا لبطولة غرب آسيا nayrouz الحسين اربد يلتقي نظيره شباب أهلي دبي الأربعاء nayrouz الاحتلال يزعم إحباط تهريب أسلحة في الأغوار nayrouz 1042 طن خضار وفواكه ترد لسوق اربد المركزي اليوم nayrouz ‏”التعليم العالي”: نتائج منح وقروض الطلاب منتصف كانون الثاني 2025 nayrouz العميد م نائل الحموري مسيرة حافلة مابين العسكرية وخدمة المواطنين nayrouz انطلاق فعاليات الأسبوع العالمي للغذاء في أبوظبي بمشاركة أردنية nayrouz
وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 26-11-2024 nayrouz "الحوري " يعزي أمير الكويت بوفاة الشيخ محمد عبدالعزيز حمود الجراح الصباح nayrouz الحاج حماد حمد المناجعه " أبو محمد " في ذمة الله nayrouz الأستاذ أحمد علي الخطيب القضاة " أبو سفيان" في ذمة الله nayrouz وفاة العميد الركن م محمد صياح الحرفوشي nayrouz وفيات الأردن اليوم الإثنين 25-11-2024 nayrouz وفاة الشاب معزوز قاسم العزام nayrouz الأمن العام ينعى وفاة الملازم أول ليث هاشم الكساسبة nayrouz وفاة الحاج عيسى شقيق اللواء الركن ماجد خليفة المقابلة nayrouz وفاة شقيقة المعلمة " سارة أبو سرحان " nayrouz وفيات الأردن اليوم الأحد 24-11-2024 nayrouz المقدم سفاح طرقي السرحان في ذمة الله nayrouz وفاة فوزية غانم الحريثي الطائي (أم منصور) زوجة الحاج عازم منصور الزبن nayrouz والدة النائب السابق نواف حسين النعيمات في ذمة الله nayrouz لواء الموقر يودّع الشاب بدر عليان الجبور بحزنٍ عميق وشديد ..." صور فيديو " nayrouz وفاة الحاجة رسميه محمود ابو حسان ارملة المرحوم الحاج عودة البدور nayrouz وفاة العقيد زياد رزق مصطفى خريسات nayrouz ذكرى وفاة الشاب المرحوم بندر صقر سالم الخريشا nayrouz الشاب بدر عليان مشوح الجبور في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت 23-11-2024 nayrouz

وزير سابق يُحذر من حكم الـ"جوكر" للشارع العربي .. تفاصيل

{clean_title}
نيروز الإخبارية : نيروز الاخبارية: نشرت صحيفة العربي الجديد مقالاً لوزير الثقافة و الشباب السابق محمد أبو رمان يتحدث فيه عن فيلم الـ"جوكر" الذي يشغل بال العرب والأردنيين و يحذر من خلاله من حكم هذه الشخصية و خطرها، وتالياً نص المقال:

قبل أن يحكم "الجوكر" الشارع العربي

طريفٌ أن يحاول شطرٌ من الإعلام العربي إلقاء التهمة على فيلم "جوكر" لإدانة الاحتجاجات والمظاهرات التي عمّت شوارع عربية عديدة، بوصف الفيلم "رسالة مشفّرة" لقلب الأوضاع في هذه البلاد، وزجّها في أتون الفوضى، وهي الحجّة ذاتها التي استُخدمت، لاحقاً، لصبغ الربيع العربي بطابع المؤامرة الخارجية، وتشويهه عبر نخبةٍ من المثقفين والإعلاميين المرتبطين بماكينات سياسيةٍ اختلفت على الموقف في كل شيء تقريباً، لكنّها اتفقت على "شيطنة" حلم الشعوب بالحرية والديمقراطية.

وبدا واضحاً أنّ فيلم "جوكر" لقي صدىً كبيراً وتفاعلاً لم يحزه، في حدود ما نراه، أي فيلم آخر، فنجد أنّ حضور "شخصية الجوكر" بصورة فعلية في مسيرات لبنان، من خلال تقمّصه عبر بعض المتظاهرين، أو إلكترونياً في العراق، عبر مصمّم أقحمه في قلب المظاهرات، في رسالةٍ رمزيةٍ، وكذلك الأمر اقتباسه مصرياً وتونسياً ومغاربياً بصيغ متعدّدة، واستبدال نسبة كبيرة للناشطين والشباب العرب صورهم على صفحاتهم الشخصية بالجوكر.

أخذ هذا الحضور طابعا جدليا، وإن كان إلى الآن رمزياً للفيلم في الاحتجاجات العربية (بمعنى أنّ المظاهرات
والمسيرات لم تتلوّن بقناع الجوكر جماهيرياً كما حدث في الفيلم المذكور)، فإذا تجاوزنا الإعلام الذي شطح ليراه ترجمةً لمؤامرة خارجية، ويذهب إلى أنّ التوقيت مقصود لعرضه! فإنّ السؤال المهم هو: ما هي الرسالة الحقيقية أو الدلالة التي يمكن بالفعل أن نستنبطها من حضور الجوكر المتعدّد، والمتنوع، والجدل الذي أثاره في "الشارع العربي"، بخاصة الاحتجاجي منه؟ بمعنى لماذا تمّ اختيار شخصية الجوكر؟ وما الأثر الذي أحدثه الفيلم في صدور مجموعات من النشطاء العرب، ليستحضروا هذه الشخصية، ويرمزونها في الاحتجاجات الراهنة؟

الرسالة مستنبطةٌ، في جزء منها، من الفيلم نفسه الذي جاء كأنّه مخصصٌ ليحاكي حجم حالة الإحباط والكآبة والضغوط التي تتعرّض لها المجتمعات والشعوب العربية اليوم، فإشارات الفيلم إلى التحالف بين السلطة والمال والإعلام، أو انسداد الأفق السياسي (وفقدان الثقة بالنخب السياسية والمعارضة الموجودة)، أو الطبقات المطحونة تحت وطأة السياسات النيوليبرالية الجديدة، أو تنمّر القوي على الضعيف (السلطة على الشعب)،.. ذلك كله حاضر بقوة في

حضر "الجوكر" بصورة فعلية في مسيرات لبنان، وإلكترونياً في العراق، عبر مصمّم أقحمه في قلب المظاهرات، في رسالة رمزية الواقع العربي اليوم، وهو وجه التشابه الذي قد تحاول تشبيكه اليوم نخبةٌ من المثقفين والفنانين بين واقعهم المأساوي والتراجيدي والحالة التي عكسها مجتمع غوثام الخيالي في فيلم "جوكر".

العقدة هي، إذن، ليست في شخصية الجوكر والجدل بشأنها، بل في سياسات هذه المدينة (غوثام) هي التي خلقت الجوكر، أو حوّلته من شخصٍ موادع مسالم بسيط، مريض نفسياً، إلى شخصية قاتلة عدمية، وهي التي ولّدت هذا التعاطف من سكان المدينة معه، ونمّت لديهم الاستعداد لحالة الفوضى والقبول بالعنف خيارا في مواجهة السلطة والقوة، هي التي جعلت من المهرّج رمزاً لحركة جماهيرية أو ربما فوضى عدمية.

من هذا المنطلق من التناظر والتشاكل، من المهم أن نقرأ أو أن نفهم زجّ الجوكر في حراكات الشوارع العربية اليوم، واقعياً وإلكترونياً، وحتى فنيّاً من خلال الأغاني التي بدأت تبرز بواسطته، فالرسالة هي أنّ الخيار البديل لمطالب الشعوب والمجتمعات العربية في الحرية والعدالة والديمقراطية ليست القدرة على إعادة ترميم "النظام السلطوي" العربي، ولا في الإيغال في القبضة الأمنية والحديدية، حتى وإنْ تمّ تجيير ماكينات الإعلام والمال، وشيطنة حلم التغيير واللحاق كباقي خلق الله بركاب الديمقراطية، بل النتيجة هي الفوضى والعنف، مع استبدال الطبقة الوسطى التي تأخذ طابعاً سلمياً ومعتدلاً في التغيير والإصلاح، وترنو إلى الأفضل، بخيارات المسحوقين والعدميين والغاضبين الذين يروْن في الفوضى والعنف، وفي ظل انعدام الحلول السياسية، خياراً أفضل من الواقع القائم.

في الخلاصة؛ الغريب أنّنا في العالم العربي نقفز دوماً إلى الأحكام والمواقف المعلّبة، ونعيد تفسير الأحداث والتطورات وفقاً لها، فالجدل بدأ في الجوكر ما إذا كان عدمياً أو عبثياً أو حتى مؤامرة خارجية، ولكن لم نفكّر ونتناقش لماذا وصل الفيلم بهذه السرعة الخاطفة إلى قلب الاحتجاجات العربية؟ وكيف يمكن أن نتجنّب أن تتحول شوارعنا إلى جواكر عدمية، في حال بقيت السياسات الغوثامية - العربية على ما هي عليه؟ وفي حال بقي هنالك من يرى في الحرية والديمقراطية والعدالة وحق الشعوب بتقرير مصيرها خياراً يمكن الانقلاب عليه وتشويهه، ولم يدرك بعد أن انسداد الأفق وإحكام السلطة والقبضة لن يؤدّي إلى استقرار أو سلام أو أمن بل العكس، أن الجوكر سيحتل الشارع العربي.