2024-07-29 - الإثنين
مستوطنون يقتحمون (سديه تيمان) رفضا للتحقيق مع جنود عذبوا أسرى غزيين nayrouz البورصة تدعو الشركات لتزويدها ببياناتها المالية للربع الثاني قبل نهاية الشهر الحالي nayrouz الأمن: ظاهرة إطلاق العيارات النارية عادة منبوذة بالمجتمع nayrouz طارق خوري : لن أخوض سباق الانتخابات nayrouz ندوة تسلط الضوء على رعاية وصون ما تحظى به المملكة من كنوز أثرية وتاريخية وتراثية nayrouz الأمن: إطلاق العيارات النارية في المناسبات بات عادة منبوذة في المجتمع، أبلغ عنها. nayrouz العبادي يكتب: ماذا تفعل يا أبا الحسن nayrouz "المستقلة للانتخاب": الثلاثاء بداية سخونة الحراك الانتخابي nayrouz "إلحاق “لواء غرب إربد” إلى الدائرة الأولى في محافظة إربد nayrouz عاجل ..تسجيل أول حالة إصابة بحمى النيل الغربي في الأردن nayrouz السفير الياباني يزور جامعة الزرقاء nayrouz مصدر لنيروز :الزميل الإعلامي اسماعيل الحوري ينضم إلى كتلة العدالة لخوض انتخابات مجلس النواب العشرين nayrouz الأردن يسجل أول إصابة بحمى النيل الغربي nayrouz لاعب منتخب الملاكمة الكسبة يودع منافسات أولمبياد باريس nayrouz أورنج الأردن وجامعة اليرموك تدعمان الإبداعات الشبابية في مجال تصميم الألعاب الإلكترونية nayrouz افتتاح مهرجان الأغنام والماعز والمنتجات الريفية في المفرق nayrouz الهيئة المستقلة للانتخاب : السماح بدخول الصحفيين والإعلاميين إلى مقرات اللجان الرئيسية في الدوائر الانتخابية المحلية nayrouz "العقبة الخاصة" توقع 5 اتفاقيات لتدريب الباحثين عن العمل nayrouz مشاركة شبابية أردنية ببرنامج للتبادل الثقافي مع اليابان nayrouz منتدى التواصل الحكومي يستضيف وزير الداخلية غدا nayrouz
وفيات الأردن اليوم الإثنين 29-7-2024 nayrouz قبيلة بني صخر تفقد احد شبابها الدكتور احمد النيف الهقيش nayrouz الذكرى السنويه الثالثه لوفاة المغفور له الشيخ المحامي عبالوهاب ابراهيم الراشد الحنيطي nayrouz وفاة المعلم " أسامة محمود حسين العمايرة nayrouz وفيات الأردن اليوم الأحد 28-7-2024 nayrouz وفاة " شقيق " المعلمة " رباح عاطف علي الخزاعلة " nayrouz وفاة العميد الركن المتقاعد حافظ الخصاونة nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت 27-7-2024 nayrouz وفاة الحاجة هنا عبود النافع زوجة خلف الحامد السواعير ابو عدنان nayrouz الدكتور رائف فارس في ذمة الله nayrouz وفاة سلامه فلاح مفلح الحديد "ابو اشرف" nayrouz وفاة الحاج نايف محمد الغنيمات "أبو عمر" والدفن بعد صلاة العشاء اليوم الجمعة nayrouz وفاة الشيخ الحاج إبراهيم المسعود الخريسات " أبو أنس" nayrouz وفاة الحاج نمر القريوتي (ابو فيصل) nayrouz احر التعازي للشيخ عبدالله الوهابي شيخ قبائل الوهابة عبيدة قحطان nayrouz العموش يشكرون الملك وولي العهد والمعزين بوفاة الباشا "فهد" nayrouz وفيات الأردن اليوم الجمعة 26-7-2024 nayrouz وفاة " والد " المعلم " عبدالعزيز العنزي " nayrouz وفاة الفنان الإماراتي ضاعن جمعة التميمي nayrouz وفاة شاب بحادث في اربد nayrouz

عبد المجيد تبون يؤدي اليمين رئيسا جديدا للجمهورية الجزائرية

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
نيروز الاخبارية :- يتولى عبد المجيد تبون مهامه رئيسا للجمهورية الجزائرية اليوم الخميس، فور أدائه اليمين الدستورية في حفل رسمي بعد فوزه من الدورة الأولى في الانتخابات الرئاسية التي جرت في 12 كانون الأول/ديسمبر واعتبرها الحراك الشعبي "غير شرعية".

ووفقا للدستور يؤدي رئيس الجمهورية المنتخب اليمين واضعا يده على المصحف (القرآن). وينص القسم على "احترام الدين الاسلامي وتمجيده والدفاع عن الدستور والسهر على استمرارية الدولة" إضافة إلى "السعي من أجل تدعيم المسار الدّيمقراطيّ، واحترام حرّيّة اختيار الشّعب...".

وفور أداء اليمين "بحضور جميع الهيئات العليا في الأمّة" كما في الدستور، يباشر عبد المجيد تبون (74 سنة) مهامه رئيسا للجمهورية خلفا لعبد العزيز بوتفليقة الذي استقال بعد 20 سنة في الحكم، تحت ضغط حراك شعبي غير مسبوق ضد النظام.

وتولى عبد القادر بن صالح، رئيس مجلس الأمة، الرئاسة المؤقتة وفقا للدستور لكنه تجاوز المهلة القانونية المحددة بثلاثة أشهر.

أمضى عبد المجيد تبون، حياته موظفا في الدولة وكان دائما مخلصا لعبد العزيز بوتفليقة الذي عينه وزيرا ثم رئيسا للوزراء لفترة وجيزة، قبل أن يصبح منبوذا من النظام. ولكنه يبقى بالنسبة للحراك "إبن النظام" الحاكم في البلاد منذ الاستقلال في 1962.

وفاز تبون من الدورة الأولى بـ 58.13٪ من الأصوات، لكن هذه النسبة بالكاد تخفي حقيقة أنه تم انتخابه بنسبة 20٪ فقط الناخبين المسجلين. فقد بلغت نسبة المشاركة 39.88٪، وهي الأدنى على الإطلاق مقارنة بجميع الانتخابات الرئاسية التعددية في تاريخ البلاد.

-"جمهورية جديدة"-

وحتى هذه الأرقام غير صحيحة بالنسبة للحراك بينما شكّك فيها العديد من المراقبين.

وعلى الرئيس الجديد التعامل مع حركة احتجاجية قوية لم تتراجع منذ بدايتها قبل عشرة أشهر، بمطلب أساسي هو رحيل كل رموز النظام، وهو مطلب رفضته جملة وتفصيلا القيادة العليا للجيش التي تتحكم في السلطة منذ استقالة بوتفليقة.

وفور إعلان فوزه مدّ تبون يده للحراك الشعبي من أجل "حوار جاد لبناء جزائر جديدة" من خلال "تعديل عميق للدستور" تكون غايته ولادة "جمهورية جديدة".

لكن الحراك عبر عن رفضه التام لعرض الحوار من خلال تظاهرات حاشدة، معتبرا ان تبون "رئيس غير شرعي", كما يرفض ان يقوم "النظام" بالاصلاحات السياسية لتجديد نفسه.

وللشباب الذين يمثلون أكثر من 53٪ من نسبة السكان، قدم تبون وعدا ب"إدماجهم في الحياة السياسية" على ان يعين حكومة "بوزراء يبلغون 26 و27 سنة".

ووفقا للتقاليد يقدم رئيس الوزراء نور الدين بدوي استقالته للرئيس الجديد الذي يكون عليه تعيين خلفا له وحكومته الجديدة. مهمة تبدو معقدة بالنظر إلى رقابة الحراك الشعبي.

فعندما عين بوتفليقة وهو في آخر أيام حكمه، وزير الداخلية نور الدين بدوي خلفا لأويحيى المنبوذ شعبيا، كان هدفه تهدئة الشارع لكن ذلك لم يزد الامر إلا تصعيدا مع إصرار الحراك على رحيل الجميع.

وحاول بدوي إسكات الاحتجاجات بوعود بتشكيل حكومة "من الشباب" ثم أعلن حكومة اغلب أعضائها من الموظفين الرفيعي المستوى في الوزرات التي عينوا فيها مع بضع وجوه جديدة من شباب كما في وزارات الثقافة والرياضة والعلاقات مع البرلمان.

ومع ذلك فإنه من المستبعد أن تكفي بعض الإجراءات الرمزية لإسكات الحركة الاحتجاجية المصمّمة على مطلب رحيل كل رموز "النظام".

لكن الوضع ملح، بالنظر إلى غموض الأفق السياسي والأزمة الاقتصادية التي عمقتها التحقيقات القضائية التي تسببت في سجن أكبر رجال الأعمال بتهم الانتفاع غير المشروع من صفقات حكومية كبرة بفضل قربهم من محيط بوتفليقة.

والجزائر التي عجزت عن التحرر من التبعية للنفط والغاز، عرف اقتصادها أزمة كبيرة بسبب تراجع الأسعار وبالتالي تراجع المداخيل من العملات الأجنبية التي تمثل المصدر الأساسي لميزانية الدولة. ما قد يدفع تبون إلى اتخاذ إجراءات غير مقبولة شعبيا. (أ.ف.ب)