في تاريخ رجال الوطن تظهر شخصية اللواء الركن حسين حواتمة بشموخ وإباء، ونقف أمامها نرفع القُبَّعة إجلالاً وتعظيماً ، إحتراماً وتقديراً.
اللواء الركن حسين الحواتمة ذو البصمات الوطنية الرائدة ، يستحق منا أن نُسطِّر للتاريخ إسمه بحروف من ذهب، ليقرأها القاصي والداني على إمتداد البسيطة ، لا يختلف عليه إثنان، وهذا نابع من نشأته منذ صِغره ، عاش وترعرع في كنف والديه في أسرة زرعا فيه عشق الوطن وقيادته الهاشمية ، نُبُل الأخلاق والأدب ، حِفظ القرآن والإلتزام ، الصدق، الإخلاص والأمانة، الإنتماء المطلق للوطن والولاء المخلص للعرش الهاشمي .
وبعد أن أنهى دراسته الجامعية، إلتحق بالمؤسسة العسكرية، مصنع الرجال الرجال، وكان مثالاً يُحتذى به في الإنضباطية وميدان العسكرية ، وأصبح قائداً مخلصاً وشجاعاً ، ترك في كل موقع فيها بصمة ريادة وتميُّز، فكانت الثقة الملكية السامية بإختياره قائداً لقوات الشرطة التي أصبحت تضم الأمن العام ، قوات الدرك والدفاع المدني، وهذه دلالة واضحة على سمو أدائه وعطائه للوطن وقائده المخلص والأمين.
فهنيئاً للوطن وقائده بك، يا مَن تسمو المناصب بشخصك الكريم أيها القائد العظيم لقوات الشرطة ، يا مَن عشِقت الوطن وقائده ، فعشقك الوطن وشعبه وثرى الأردن الغالي ، سيبقى إسمك بحروف من ذهب في تاريخ رجال الأردن العظيم، الرجال الرحال ، وخيرة الصفوة ، فأنت أهل للمسؤولية ، وأهل للمنصب.
حفظك الله ورعاك لخدمة الأردن الغالي، تحت ظل قائد المسيرة الملك عبدالله الثاني إبن الحسين أعزَّ الله مُلكَه.