نيروز الإخبارية : نيروز الاخبارية: تعاني بلدة ديرالسعنة غرب مدينة اربد التابعة لبلدية الطيبة منذ أكثر من
شهر من إنقطاع التيار الكهربائي عن أعمدة الكهرباء دون معرفة الأسباب عن
الانقطاع الأمر الذي جعلها و كأنها جزيره منفيه تغرق بالضلام.
وقال
الناشط الإعلامي محمود الهياجنة لسرايا بانقطاع الكهرباء عن الشوارع أتاح
بأن تكون البلده ملاذاً لأصحاب النفوس الدنيئه و إنتشار السرقات وعدم نقدرة
الأهالي من قضاء احتياجاتهم المعيشية الطارئه ليلاً ، خصوصا في ظل انتشار
الكلاب الضالة التي أصبحت تهدد حياة و سلامة أهالي بلدة ديرالسعنة في ظل
هذه الظروف التي تعيشها.
وأضاف الهياجنة لسرايا أن البنية التحتية
للبلدة و شوارعها الرئيسية المهترئه و التي توجد فيها الحفر الوعائية و
خصوصاً على مدخل بلدة ديرالسعنة نزول بيت يافا و الذي يعتبر مدخلاً لثلاث
ألوية نافذة( الكوره و الطيبة و لاغوار)، عدا عن طريق البترول التي أصبحت
بعد حفريات خط الغاز الإسرائيلي و كأنها طريق زراعيه تعود لما قبل 500 عام،
و البلدية ترمي اللوم على وزارة الأشغال العامة كونها ليست من ضمن
اختصاصها.
وتسأل أهالي البلدة عن المكرمة الملكية التي أمر جلالة
الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله و رعاه بها إلى أين وصلت لا
سيما و اننا سمعنا بأنه قد تم تأجيل او إلغاء المكرمه المتمثله ببناء قوسة
لمدخل البلدة تحمل اسم الشهيد محمد الهياجنة أحد شهداء أحداث السلط.
وفي
ذات السياق أكد رئيس بلدية الطيبة فريد الباتع لسرايا بأن سبب إنقطاع
الكهرباء عن الشوارع نتيجة الأحمال الزائده وتم مخاطبة شركة الكهرباء لرفع
القدره وإجراء اللازم في السرعة الممكنة.
وأقر الباتع بأن طريق
البترول في منطقة دير السعنه يشكل قلقاً للمواطنين نتيجة سوء الطريق وكثرة
الحفر التي خلفتها أعمال الحفريات وبطئ الصيانة من قبل الشركة المنفذة ،
مؤكداً بأن الطريق ضمن اختصاص الأشغال العامة، مضيفاً بأن هناك أعمال فتح
وتعبيد للطرق وتم طرح العطاء لتعبيد شوارع منطقة دير السعنه إلا أن المتعهد
لا يستطيع أن يبدأ بالتعبيد في كافة مناطق بلدية الطيبة دفعه واحده وتم
تجزئة المناطق على مراحل وتخصيص المستحقات لها.
وختم الباتع في
حديثه لسرايا بأن الشهداء مكانتهم محفوظه في قلوبنا وقلوب الأردنيين وتم
خلال الأشهر الماضية انشاء عدة دواوير وميادين لشهداء لواء الطيبة وجاري
العمل على إنشاء قوسه على مدخل منطقة دير السعنه باسم الشهيد محمد الهياجنة
.