تعرض دور نشر أردنية مشاركة في معرض الدوحة الدولي للكتاب، نحو 25 ألف عنوان لكتب ومؤلفات أردنية وعربية صادرة من عمّان خلال السنوات الثلاث الماضية.
وقال أصحاب دور نشر وتوزيع أردنية لـ (بترا) اليوم الاثنين، إن الجناح الأردني المشارك في المعرض يعد الأكبر على الإطلاق من حيث المساحة وعدد المؤلفات وعدد دور النشر، مقارنة مع أجنحة الدول العربية والأجنبية الأخرى المشاركة وعددها 31 دولة بما فيها قطر.
واضافوا، ان دور النشر الأردنية المشاركة في المعرض تحرص على عرض أحدث إصداراتها كل عام خلال فعاليات معرض الدوحة الدولي للكتاب لتلبية طلبات واحتياجات المهتمين والراغبين باقتناء المؤلفات والباحثين عن الكتب الأكاديمية .
صاحب دار الأيام للنشر والتوزيع صلاح التلاوي، قال إن مشاركة الأردن في معرض الدوحة الدولي للكتاب في نسخته لهذا العام، تكتسب أهمية كبيرة واهتماما متزايدا سواء من حيث حرص مختلف دور النشر الأردنية على المشاركة والحضور وعرض أحدث إصدارتها من الكتب والمؤلفات، أو من حيث الاهتمام الذي تحظى به المشاركة الأردنية سواء من قبل القائمين على المعرض أو من الزوار الذين يحرصون على زيارة معظم أجنحة دور النشر الأردنية المشاركة.
وقال صاحب دار شهرزاد للنشر والتوزيع مفلح الجراح، إن كافة أجنحة دور النشر الأردنية، تشهد إقبالا كبيرا منذ اليوم الأول الذي أفتتح فيه المعرض، حيث يأتي العديد من الزوار قاصدين مؤلفات وكتبا وعناوين معينة، خاصة التي تتناول أدب الطفل، حيث يعرفون أنها لا تتوفر إلا في أجنحة دور النشر الأردنية وخاصة الكتب الأكاديمية.
وافادت صاحبة دار آمنة للنشر والتوزيع آمنة سعيد، بأن العامل المهم الآخر الذي يجذب الزوار وجمهور المعرض لشراء الكتب الصادرة عن دور نشر أردنية هو جودة طباعتها وأسعارها المعقولة، ما يلبي تطلعات الباحث والمهتم باقتناء كتاب ما في مجال معين من المجالات.
مدير دار المنهل للنشر والتوزيع المتخصصة بطباعة وإصدار المؤلفات والكتب التي تتناول أدب الأطفال بمختلف أشكاله ومجالاته خالد البلبيسي، بين أن كتب الأطفال باتت تستحوذ على اهتمام الزوار والقراء في أي معرض، لافتا إلى أن الأردن يتميز بتخصصه في متابعة وطباعة وإصدار الكتب المتعلقة بأدب الطفل بشكل خاص بمختلف المجالات التي تتناولها سواء الجوانب العلمية أو الثقافية أو القصص التعليمية أو تلك المتعلقة بتنمية مهارات الطفل، وهذا ما يزيد اهتمام الأهالي والقائمين على المدارس بزيارة المعرض، وشراء تلك الكتب.
وتعتبر دور النشر الأردنية الوحيدة على مستوى الوطن العربي التي بدأت بإدخال التعليم الإلكتروني في إصداراتها ومؤلفاتها التي تقوم بطباعتها، حيث نجحت في تحويل مؤلفات وكتب الأطفال من ورقية إلى إلكترونية، وتحويل البرامج والمناهج التعليمية المتعلقة بالأطفال إلى مواد تفاعلية تساعد في سرعة تعلم الطفل وتعزيز وتنمية مهاراته، لتصبح معظم مؤلفات وكتب الطفل الصادرة عن دور النشر الأردنية تلبي المعايير الدولية.
واشار صاحب دار يافا للنشر والتوزيع رائد عبد ربه، إلى أن الكتاب الأردني أصبح ينافس بقوة اليوم، ليس في معرض الدوحة الدولي للكتاب فحسب، وإنما في كافة معارض الكتب الدولية التي تحتضنها مختلف الدول العربية مثل الشارقة والرياض والقاهرة، بالإضافة إلى معرض عمّان الدولي للكتاب.
وقال إن ما يزيد من تميز المؤلفات الأردنية هو حرص دور النشر الأردنية على مواكبة الأحداث والتطورات التي تشهدها الساحتين العربية والدولية، فهناك كتب صادرة حديثا حول الربيع العربي والعراق وتركيا وحقوق الإنسان وثورة التكنولوجيا والإنترنت، لا تجدها الا في دور النشر الأردنية، فضلا عن الكتاب الأكاديمي المتخصص والذي تقبل عليه الجامعات والمدارس القطرية بقوة، حيث تشتري منه كميات كبيرة.