2025-12-30 - الثلاثاء
رئيس نادي اتحاد الرمثا يعلن استقالته nayrouz ممثل الجامعة العربية بالأمم المتحدة يندد بأجندات إسرائيل في الصومال nayrouz المنتخب الوطني لكرة اليد يخوض 4 مباريات بمعسكره التدريبي بالقاهرة nayrouz المهام التي كانوا يتولونها القادة الخمسة الذين وردت أسماؤهم في بيان "القسام" nayrouz أكثر من ألفي رقيب سير يشاركون في الخطة المرورية لاحتفالات رأس السنة nayrouz البنتاجون: عقد لبوينج بقيمة 8.6 مليار دولار لتسليم مقاتلات إف-15 لـ”إسرائيل” nayrouz مجلس الأمن يجدد ولاية القوة الأممية في الجولان المحتلة 6 أشهر nayrouz تتويج الفائزين ببطولة الأردن المفتوحة للبادل nayrouz الجزيرة يحسم لقب دوري الرديف nayrouz حسان يوجه بمعالجة الأضرار فورًا .. وجولات للوزراء في الجنوب nayrouz ضبطة مركبة تسير بسرعة 170 كم خلال الأجواء الماطرة nayrouz 9 إصابات بحادث تصادم 7 مركبات على طريق العمري nayrouz تحالف دعم الشرعية في اليمن ينفذ غارة جوية في ميناء المكلّا nayrouz نواب يناقشون المصفوفة الأمنية بشأن الإعادة للحكام الإداريين nayrouz ترامب: نأمل بالوصول إلى المرحلة الثانية من خطة غزة بسرعة nayrouz أجواء باردة ومنخفض جوي الخميس nayrouz إشادة بجهود رئيس لجنة بلدية أم القطين والمكيفتة لأعمال خدمية نوعية خلال فترة قياسية nayrouz دفاع مدني أم الرصاص ينقذ مركبة علقت في مجرى سيل جسر الباسلية...صور nayrouz تطوير مهارات القيادة لدى طلبة الجامعة nayrouz بعد فوز المغرب… السنغال تتأهل رسميًا إلى الدور المقبل قبل الجولة الأخيرة nayrouz
وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 30 كانون الأول 2025 nayrouz عبدالوالي محمود عبد الرحيم الحوامده "ابو احمد" في ذمة الله nayrouz والد اللواء الركن حسان عنّاب في ذمّة الله nayrouz نعي وفاة الأستاذ أحمد الدسيت من عشيرة آل الدسيت في قبائل بئر سبع nayrouz في الذكرى السنوية الأولى لوفاة فواز الزهير... رجل من رجالات الوطن والأمن العام nayrouz ماجد دهاج الحنيطي "ابو ثامر" في ذمة الله nayrouz وفاة عدنان خلف المعايطة " أبو فارس" nayrouz تشييع جثمان العميد الطبيب فايز أحمد الكركي في محافظة الكرك nayrouz وفيات الأردن اليوم الإثنين 29-12-2025 nayrouz وفاة الحاج محمد ذيب البطاينة (أبو زياد) nayrouz قبيلة عباد : الشكر لكل الأردنيين والقيادة الهاشمية على مواساتنا nayrouz عشيرة الخطبا تودع أحد رجالتها الوجيه الفاضل الشيخ محمود عوده الخطبا nayrouz ذكرى وفاة أمي الغالية أم عطية تصادف اليوم nayrouz لجنة بلدية الحسينية تعزي وزير الإدارة المحلية بوفاة والده nayrouz وفاة والد وزير الادارة المحلية وليد المصري nayrouz المرحوم دخل الله موسى عمّاري.. شيخ من شيوخ آل عمّاري في الحصن nayrouz وفاة الحاج ناصر حسين العنانزة "أبو أحمد" nayrouz وفيات الأردن اليوم الأحد 28-12-2025 nayrouz وفاة الفنان سليمان عبود إثر جلطة حادة في النمسا nayrouz وفاة العميد المتقاعد الطبيب فايز أحمد حسين الكركي "أبو خالد ". nayrouz

اللجنة الملكية لشؤون القدس : ما جاء في صفقة القرن هو مزاعم تخالف الحقائق التاريخية للقدس

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

قالت اللجنة الملكية لشؤون القدس في بيان لها حول ما جاء في  (صفقة القرن) بشأن القدس ان ما جاء في صفقة القرن التي اعلنت بشكل لا يخدم ولا يحقق إلا الرؤية والطروحات السياسية والتاريخية والدينية المجافية للحق والمتعارضة مع القوانين والاتفاقيات والالتزامات الدولية . : تص البيان

(ان ما جاء في صفقة القرن التي اعلنت بشكل لا يخدم ولا يحقق إلا الرؤية والطروحات السياسية والتاريخية والدينية المجافية للحق والمتعارضة مع القوانين والاتفاقيات والالتزامات الدولية، وهو ما يمكن وصفه بالمقترحات أو الطروحات السياسية الصادرة عن طرف واحد، وهذا هو الوصف القانوني لها باعتبارها لم تصدر عن الشرعية الدولية أو من يمثلها من منظمات دولية كما انها صدرت دون موافقة الطرف الفلسطيني، ولم تراع الوضع التاريخي القائم في القدس والمتعارف عليه دولياً. علماً بأنه  صدر عن الجمعية العامة ومجلس الأمن أكثر من (800) قراراً حول القضية الفلسطينية والقدس لم تطبق اسرائيل ( السلطة القائمة بالاحتلال) منها شيئاً، أما بالنسبة لبنود صفقة القرن المتعلقة بالقدس، فإن اعتبار( القدس العاصمة الكاملة والموحدة عاصمة لاسرائيل) هو زعم يخالف الحقائق التاريخية، ويتعارض مع قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم (ES-10/L.22) الصادر عام 2017م، والذي اعتبر أن ما جاء في تصريح ترامب بتاريخ 6/12/2017م بأن القدس عاصمة مزعومة لاسرائيل هو ( لاغ وباطل) فالقدس أرض محتلة، كما ان قرار مجلس الأمن والذي أقر بأغلبية (14) صوتاً مقابل صوت واحد للولايات المتحدة الامريكية فقط، فأنه نص قانوني قرر ابطال تصريح ترامب بشأن القدس، والذي انطلق منه الرئيس ترامب مرة أخرى لاعلان مقترح جديد هو (صفقة القرن).

   اما بخصوص المستعمرات الاسرائيلية في القدس فقد حسم موضوعها بقرار مجلس الأمن عام 2016م رقم (2334) والذي لم تستخدم فيه امريكا حق النقض الفيتو لأول مرة، والذي ينص على مطالبة اسرائيل بوقف الاستيطان في الضفة الغربية بما فيها القدس، وقرر عدم شرعية انشاء أي مستوطنة على أراضي عام 1967م، علماً ان السيادة في ارض فلسطين التاريخية والقدس المحتلة ليست لاسرائيل ( السلطة القائمة بالاحتلال) قطعاً، بل هي سيادة للشعب الفلسطيني المحتلة أرضه صاحب الحق في تقرير مصيره وذلك بحسب القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، وجميع ما تقيمه اسرائيل في الاراضي العربية المحتلة من مستعمرات غير معترف بها دولياً، كما أن قرارات المنظمات الدولية ومنها منظمة اليونسكو تناقش القضية الفلسطينية والقدس في جدول أعمالها تحت بند (فلسطين المحتلة)، ومعظم القرارات الصادرة عن الجمعية العامة للأمم المتحدة والخاصة بالمستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية وفي الجولان السوري المحتل تصدر عن اللجنة الرابعة واسمها لجنة المسائل السياسية وإنهاء الاستعمار وهذا يؤكد أن الوجود الاسرائيلي في فلسطين والقدس (استعمار).

  أما فيما يخص مما ورد في مقترحات ( صفقة القرن) من الحق التاريخي لليهود في القدس فهو عار عن الصحة وفندته نتائج الدراسات والتنقيبات الاثرية التي قام بها علماء اثار غربيين واسرائيليين حيث أكدوا أن لا اثار لليهود فيها وانها عربية كنعانية منذ خمسة الاف عام، وقد استندت منظمة اليونسكو على هذه النتائج فصدر عنها عدة قرارات مفادها أن المسجد الاقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف بمساحته الكلية(144) دونماً هو ملك خالص للمسلمين وحدهم ولاصلة لليهود به، وان الوجود الاسلامي في القدس لمدة(1300) سنة كدولة سادت وادارت المنطقة بحرية وتسامح يفند كل الادعاءات التاريخية الباطلة التي وردت في الصفقة.

 ان التفكك والتشرذم العربي والاسلامي وانشغاله بالعديد من المشاكل السياسية والاقتصادية والاجتماعية أتاح لاسرائيل فرصة مضاعفة عدوانها على الشعب الفلسطيني بأبشع الوسائل، يساندها في ذلك للاسف موقف بعض الدول المنحازة لها وبالاخص الادارة الامريكية برئاسة ترامب،  الأمر الذي يتطلب اعادة توحيد الصف العربي والاسلامي والفلسطيني ومحاولة الاستفادة من الرأي العام الرسمي والشعبي لمختلف دول العالم بما فيه الاوروبي والصيني والروسي وغيره ممن يؤيد حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، الى جانب ضرورة الضغط عربياً واسلامياً من خلال جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الاسلامي ومن خلال بعثات هذه الدول في هيئة الامم المتحدة، وبالتنسيق مع بقية دول العالم من أجل اصدار قرارات تلزم اسرائيل بالتقيد بالقرارات الدولية وخريطة السلام التي تبنتها الشرعية الدولية، الى جانب ذلك هناك ضرورة لمساندة ودعم الموقف الاردني الذي يستند إلى الوصاية الهاشمية التاريخية على المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس باعتباره موقفاً يدافع عن الامة والحق والعدل في وجه الخطط والمشاريع الصهيونية التي تسعى اسرائيل الى استكمال تنفيذها، والأردن سيبقى مع الشعب الفلسطيني في حقه اقامة دولته المستقلة كاملة السيادة على كافة اراضيه التاريخية المحتلة عام 1967م وعاصمتها القدس الشرقية، مهما كان الثمن وبلغت التضحيات، وهو ماعبر عنه جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين في المحافل الدولية، فقد قال ان القدس خط أحمر، وكلا على القدس وكلا على التوطين وكلا على الوطن البديل، مشيراً ان الاحتلال مأساة اخلاقية عالمية يجب على العالم كله السعي لإنهاء ما ينتج عنه من اضهاد للشعب الفلسطيني آن الأوان أن ينتهي.)

أمين عام اللجنة الملكية لشؤون القدس

                                           عبد الله توفيق كنعان

الدستور